الأخبار

النائب عبد الهادي الحكيم يدين بأقسى العبارات وأشدها اختطاف مدنيين شيعة ويحذر من تكرارها بمناسبة قرب زيارة الأربعين الشريفة


أدان النائب المستقل د. عبد الهادي الحكيم اختطاف (اا) من شباب الشيعة المدنيين بالقرب من مدينة طوزخورماتو بدوافع طائفية واقتادوهم الى جهة مجهولة.

وحذر النائب الحكيم في الوقت نفسه من تكرار عمليات اختطاف مماثلة لشيعة مدنيين مسالمين خاصة في أيام ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) التي ستحل بعد حوالي أسبوعين. حيث يتوافد الملايين من المؤمنين الشيعة من محافظات العراق كافة ومن خارج العراق سيرا على الأقدام لإحياء هذه الزيارة الشريفة.

،داعيا في الوقت نفسه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق بحكم مسؤوليته، ومنظمات حقوق الإنسان الدولية، والدول الشقيقة والصديقة كافة، الى إدانة هذه (الجرائم بحق الإنسانية) التي يتعرض لها شيعة العراق وتجفيف منابعها، إحقاقا للحق من جهة، ووضع حد لهذه الجرائم البشعة ضد الإنسانية التي تنفذ على مرأى منهم ومسمع في ظل صمت الكثير منهم عن تسمية الأمور بأسمائها الحقيقية.

يذكر أن مصدرا في شرطة محافظة صلاح الدين، قال اليوم الاحد، أن 11 شاباً قد اختطفوا من قبل مسلحين مجهولين بدوافع طائفية شرق مدينة تكريت.

وقال المصدر  إن ارهابيين متنكرين بزي القوات الامنية قد نصبوا، مساء أمس، على الطريق الرابط بين قضاء طوزخورماتو ومدينة تكريت نقطة تفتيش وهمية وقاموا بإختطاف 11 شاباً ينتمون الى الطائفة الشيعية بدوافع طائفية واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وكان ارهابيون قد اختطفوا في شهر تشرين الاول الماضي من العام الحالي خمسة اشخاص شمال مدينة تكريت.،

كما قام ارهابيون بنصب سيطرة وهمية في شهر تموز الماضي بالقرب من قرية سليمان بك على طريق بغداد - كركوك، واوقفوا عدداً من الشاحنات وطلبوا من سائقيها ابراز بطاقات هوياتهم الشخصية، وقتلوا على اثر ذلك 14 سائقاً شيعياً من اهالي الناصرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
النحفي
2013-12-08
لو يقوم اهالي المختطفين من اهل الطوز بنفس الشيء وبطريقه منسقه وبدون عنف او قتل وبدون تدخل الحكومه لرجع احباءهم باقل من 24 ساعه اهالي الطوز يعرفون من هم المختطفين المثال الاخر هم المختطفين اللبنانيين الشيعه في سوريا لم يرجعو الا بعد اختطاف الاتراك وبدات عمليه التفاوض على اعلى المستويات وبدون تدخل الحكومه اللبنانيه او حزب الله الطرف المجرم لن يفهم الا لغه واحده هي الحزم اللهم اني بلغت
النجفي
2013-12-08
يوجد في اليمن توازن رهيب فعلى الرغم من ان في اليمن اكثر من 50 مليون قطعه سلاح الا ان العنف هو اقل بكثير من العراق على الرغم من الحكومه هي افقر واضعف من حكومه العراق سبب هذا التوازن هو انتشار ظاهره تسمى ----القطاع--- -- القطاع -- ظاهره منتشره في القباءل اليمنيه المسلحه حتى بالمدفعيه وهو عباره عن ان عندما يختطف شخص من قبيله معينه تقوم قبيلته بقطع نوعي للطريق وبصوره سلميه واحنجاز افراد وسيارات من القبيله الخاطفه وتبدا مرحله التفاوض والوساطه وينتهي الامور بصوره سلميه لو يقوم اهالي طوز بنفس الشييء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك