توقع النائب عن / العراقية الحرة/ كاظم الشمري، بان يلجأ بعض السياسيين الى تصفية خصومهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة سياسيا وجسديا، محذرا انعكاسه سلبا على الواقع الامني للبلد.
وقال الشمري أن الدعاية الانتخابية بدأت هذه المرة بشكل مبكر وربما انطلقت مع بداية الدورة التشريعية الحالية، لذا وسط هذا الزحام الدعائي للوسط السياسي المشحون نتوقع ان يكون هنالك تسقيط سياسي لبعض المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة .
واضاف: اننا نتوقع ايضا ان يكون هنالك تصفيات جسدية للخصوم ومن الممكن ان تكون عن طريق مليشيات او جماعات مسلحة لا ندري فالأيام هي التي ستقرر ذلك.
واشار الشمري الى: ان قلة الثقافة السياسية لدى القوى المشتركة في الحكومة قد يكون من ابرز اسباب مسلسل الازمات التي تشهدها البلاد سواء على الصعيد الامني او السياسي وهو ما يحتاج الى ارادة حقيقية من قبل الناخب في تغيير خارطة تلك القوى .
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت في 15 من تشرين الاول 2013، اليوم الثلاثاء، عن مصادقة مجلس المفوضين على نظامي مراقبي الكيانات وتسجيل الكتل السياسية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر اجراؤها في العام 2014.
يذكر أن الانتخابات التشريعية المقبلة ستجرى في الثلاثين من نيسان المقبل، وكان البرلمان قد أقر بالأغلبية، القانون الخاص بالانتخابات في (الرابع من تشرين الثاني 2013)، وبموجبه سيرتفع عدد مقاعد البرلمان من 325 كما كان في الدورة الحالية إلى 328، منها 310 للمحافظات والـ18 المتبقية توزع بواقع ثمانية إلى حصة (كوتا) الأقليات، منها خمسة للمكون المسيحي، وواحد لكل من الايزيديين والصابئة والشبك، ويؤمل أن تجرى الانتخابات على وفق نظام القائمة المفتوحة
https://telegram.me/buratha
