شيع المئات من أهالي الفلوجة ، اليوم الأحد، جثمان الصحافي ياسر الجميلي الذي قتلته "داعش" في سوريا، رافعين صوره ولافتات تندد بقتله، فيما طالبوا الحكومة العراقية "بملاحقة القتلة والكشف عنهم".
وقالت مصادر صحفية إن المئات من أهالي الفلوجة، شيعوا جثمان الصحافي ياسر فيصل الجميلي، من أمام منزله وسط الفلوجة إلى مقبرة الشهداء".
وأضاف المراسل أن "المشيعين رفعوا صور الجميلي، وحملوا لافتتات تندد بقتله، ومطالبين الحكومة العراقية بملاحقة القتلة والكشف عنهم، لكي ينالوا جزائهم العادل".
وقال شقيق الصحافي مهند فيصل وهو يذرف الدموع وسط أجواء من الحزن والأسى، "نطالب بمحاسبة من يقف وراء الجريمة، لكي ينال ما يستحقه من جزاء".
ووصل جثمان الصحافي العراقي ياسر الجميلي، اليوم الأحد، إلى مدينة الفلوجة من تركيا عبر مطار بغداد، بعد أيام على إعدامه من قبل "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الارهابي في مدينة إدلب، شمال سوريا.
وكان مصدر في محافظة الأنبار أفاد، في (الخامس من كانون الأول 2013)، أن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) الارهابي اعدم الصحافي ياسر الجميلي من أهالي الفلوجة في محافظة إدلب، شمال سوريا، فيما أكد أن الصحافي دخل سوريا ضمن وفد إعلامي يضم عددا من الصحافيين الأجانب.
فيما أكد مرصد الحريات الصحفية أكد، في الخامس من كانون الأول 2013، قيام ميليشيات تابعة لتنظيم القاعدة "الإرهابي" في سوريا، بإعدام مصور عراقي حر في المناطق التي تسيطر عليها شمالي البلاد، وفي حين دعا وزارة الخارجية العراقية إلى التنسيق مع تركيا لتسلم جثمانه العالق على الحدود معها، حذر الصحافيين العراقيين من الدخول إلى المناطق التي يسيطر عليها ذلك التنظيم.
وكشف مرصد الحريات الصحفية، أمس السبت،(السابع كانون الأول 2013)، عن إصدار رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمرا إلى وزارة الخارجية بالتكفل بنقل جثمان الصحافي ياسر الجميلي من تركيا إلى بغداد ثم إلى الفلوجة.
والجميلي هو صحفي عراقي من أهالي الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار ويعمل لإحدى الوكالات الإخبارية الأجنبية ارسل إلى سوريا لتغطية المواجهات المسلحة بين النظام والمعارضة، كما عمل في لمؤسسات إعلامية دولية.
https://telegram.me/buratha
