افادت مصادر خاصة مرافقه لرئيس الوزراء نوري المالكي ان زيارة الاخير الى ايران كانت غير ناجحه ولم يحصل على ماكان يتمناه من حصوله على تأييد لولاية ثالثة.
وحدثت مشاكل ادت الى انقسام الوفد المشارك حيث بدأت انفعالات المالكي تتطور عند لقاء اي مسؤول ايراني وكانت اكثر الانفعالات بعد لقائه رفسنجاني الذي كان ممتعضا من سياسة المالكي التي ادت تمزيق الصف الوطني وكثرة الازمات واستشراء الفساد مع تمدد البعثيين في مفاصل الدولة وخاصة المؤسسات الامنية.
وبعدها ايضا كان لقاء المالكي مع المرشد الايراني السيد علي الخامنئي لقاءا ساخنا وخرج المالكي من بعده متغير الالوان حيث اراد المالكي قطع زيارته والعوده مساء الخميس وحدثت مشاده كلاميه بين المالكي وابو مهدي المهندس الذي كان هو المسؤول عن ترتيب لقاءات المالكي فكان المهندس ممتعضا من تصرفات المالكي ووصفه لبعض المسؤولين الايرانين المعترضين على سياسته بألفاظ غير لائقه.
كما اكدت المصادر ان المالكي حاول رمي اللوم على التحالف الوطني وشكواه من قوى التحالف وقدم شكواه على مرجعية النجف الاشرف محاولا وضع شرخ بين ايران ومرجعية النجف ولكن الايرانيون عرفوا مكر وكذب السيد المالكي وعاد بدون تأييد.
وبعد ان خسر تأييد امريكا وايران تؤكد مصادر مرتبطه بالمالكي انه سيبدأ بحملة شعواء ضد خصومه السياسيين وسيستخدم جميع الوسائل لارباك الساحة العراقية واعطاء اذن لبعض المليشيات المواليه له للقيام بتصفيات سياسية كما سيضخ اموال هائله للشارع العراقي وشراء كم هائل من وسائل الاعلام المرئيه والمقروئه ومواقع الظل.
https://telegram.me/buratha
