الأخبار

وهب: ضم طوزخرماتو لصلاح الدين جاء لاذابة التركمان ولا بد من إقرار قانون تعديل حدود المحافظات


 اعتبر النائب عن كتلة المواطن حسن وهب، ان ضم قضاء طوز خورماتو الى محافظة صلاح الدين من قبل النظام السابق، كان من اجل اذابة وتشتيت قومية التركمان، مشيرا الى انه كان من المفترض بالحكومة ان تُرسل قانون تعديل حدود المحافظات الى الجهات التشريعية . وقال وهب اليوم الاحد ان "الانفلات الامني لايقتصر على قضاء طوز خورماتو فقط، وانما هو موجود في مناطق اخرى كالنخيب ومناطق ديالى فمحافظة صلاح الدين داخلة الى مناطق ديالى واطراف السليمانية".واضاف ان "ضم هذه المناطق كان عبارة عن تفتيت النسيج الاجتماعي للمجتمع العراقي بذلك الوقت، بحيث يكون جزء من التركمان تابع الى ديالى واخر تابع الى طوز خورماتو، والاخر في كركوك، الامر الذي يعني اذابة لهذه القومية ضمن القوميات، وبالفعل استطاعت الحكومة السابقة تقليل هيمنة وقوة التركمان بهذه المنطقة وتحويلها الى اجزاء متناثرة بمحافظات مختلفة".وتابع وهب انه "كان من المفترض بالحكومة الاتحادية ان ترسل قانون تعديل حدود المحافظات واستحداث محافظات الى الجهات التشريعية، لاسيما ان هناك عددا من الاقضية مستحقة ان تكون محافظة كطوز خورماتو، وتلعفر، وحتى الفلوجة اذ يمكن ان تكون محافظة بالاضافة الى عدد من اقضية جنوب العراق"، منوها الى انه " في جميع دول العالم هناك تطوير للناحية الادارية، ورفع مستويات القرى الى نواحي، والنواحي الى اقضية، وذلك من اجل تقديم خدمات اكثر، وتقليلا للمركزية في هذه الدول ".ويعاني قضاء طوز خور ماتو في محافظة صلاح الدين ومنذ عامين وضعا امنيا سيئا من خلال الاستهدافات الارهابية المتكررة والمتصاعدة التي راح ضحيتها المئات من اهالي القضاء بين شهيد وجريح علاوة على الخسائر الجسيمة في الممتلكات.وكان أهالي القضاء قد طالبوا بأن تناط بهم مسؤولية حماية مناطقهم والسماح لهم بتشكيل قوة أمنية من أبناء القضاء تتحمل مسؤولية حفظ الأمن هناك. وكان نائب رئيس مجلس محافظة كركوك ريبوار فائق قد كشف أن أعضاء مجلس المحافظة اعلنوا دعمهم لاعادة قضاء طوزخورماتو الى كركوك، بعد ان كان منتميا الى محافظة صلاح الدين، فيما بين ان طلبهم بضم القضاء شرعي وضمن ضوابط الدستور. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك