الأخبار

وهب: استغاثة اهالي الطوز بالمنظمات الدولية دليل على ضعف إدراة الحكومتين الاتحادية والمحلية


عد النائب عن كتلة المواطن النيابية، حسن وهب، استشغاثة اهالي قضاء طوز خورماتو، بالمنظمات الدولية والانسانية للتدخل وتوفير الحماية لهم، دليلا على ضعف ادارة الحكومتين الاتحادية والمحلية، لهذا القضاء،

مشيرا الى ان حكومة صلاح الدين اما انها لاتستطيع ان تدير القضاء، او لاتخصص الوقت والامكانات الكافية لادارته او انها غير مهتمة بما يجري .

وقال وهب اليوم السبت ان "استغاثة اهالي قضاء طوز خورماتو ومطالبتهم المنظمات الدولية والانسانية للتدخل لحل مايواجه القضاء من معاناة، دليل على ان هناك ضعف واضح في ادارة هذه المنطقة من قبل الحكومة العراقية والحكومات المحلية الموجودة فيها".واضاف ان "حكومة صلاح الدين المحلية اما انها لاتستطيع ان تدير هذه المنطقة، او لاتخصص الوقت والامكانات الكافية لادارتها او انها غير مهتمة بما يجري في طوز خورماتو، الامر ذاته بالنسبة للحكومة الاتحادية، فبالرغم من ارسال عشرات الوفود من الحكومة الاتحادية الى قضاء الطوز، الا ان هذه الوفود لم تستطيع ايقاف نزف القضاء لغاية الان ".واشار وهب الى انه "بالرغم من وجود بعض الاجراءات البسيطة، الا ان الاجراءات المتخذة ان كانت كبيرة بنظر الحكومة، فهي صغيرة لانها لم تؤد لايقاف هذا النزف باي شكل من الاشكال"، مشددا على "ضرورة ان يكون لمنظمة الهلال الاحمر وغيرها من المنظمات الانساية وجود في طوز خورماتو ".ويعاني قضاء طوز خور ماتو في محافظة صلاح الدين ومنذ عامين وضعا امنيا سيئا من خلال الاستهدافات الارهابية المتكررة والمتصاعدة التي راح ضحيتها المئات من اهالي القضاء بين شهيد وجريح علاوة على الخسائر الجسيمة في الممتلكات.وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن قد بين في تصريح بهذا الشأن ان "كافة الجهود منصبة لايجاد الحلول السريعة للاوضاع الامنية في كافة مناطق البلاد، لا سيما الساخنة، ومنها قضاء طوز خور ماتو الذي له خصوصية من خلال لعب التنظيمات الارهابية على الوتر الطائفي هناك".هذا وناشد النائب التركماني فوزي ترزي المرجعية الدينية الرشيدة والمنظمات الانسانية الالتفات الى مظلومية قضاء طوز خور ماتو ، واكد رداءة وضعف الجهد الحكومي ازاء ما يعانيه المواطنون هناك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك