حمل عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية شوان طه، السبت، وزارة الدفاع مسؤولية تردي الوضع الامني في كركوك، مؤكدا أن من اهم اسباب هذا التدهور هو ضعف الجهد الاستخباري في المحافظة.
وقال طه إن "قوات البيشمركة قدمت اكثر من مرة في اجتماعاتها مع وزارة الدفاع طلب تشكيل لجنة امنية مشتركة لأدارة الملف الامني في محافظة كركوك، الا انها رفضت"، مؤكداً "وجود تسويف في هذه الوزارة".
واضاف أن "استيلاء الوزارة على كافة الصلاحيات والسيطرة على المؤسسات الامنية في المحافظة، اضافة الى ضعف الجهد ألاستخباري من اهم اسباب هذا التدهور"، محملاً "الوزارة المسؤولية الكاملة عن تردي الوضع الامني في المحافظة".
وتشهد محافظة كركوك خروق وتوترات امنية تتمثل بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف غالبا المواطنين والقوات الامنية، اضافة الى عمليات الاغتيال المنظمة.
يذكر ان القوات الامنية العراقية القت القبض، في اوقات متعددة على الكثير من العناصر المسلحة، بينهم قياديون في تنظيم القاعدة، في حين احالت اخرين الى المحاكم وتم تنفيذ حكم الاعدام أو السجن بالكثير منهم، بعد اعترافهم بارتكاب عمليات قتل وتفخيخ وتفجير واغتيالات طالت المدنيين والقوات الامنية على حد سواء.
https://telegram.me/buratha
