الأخبار

داوود اوغلو لصالحي: نحن على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال المساعدات للعراق


 اكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو ان بلاده على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال المساعدات للعراق. وذكرت وكالات انباء تركية انه "جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير التركي امس الجمعة، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي، عُقد عقب اللقاء الثنائي الذي جمع بينهما في مقر وزارة الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة".وقال اوغلو "نحن نسعى للإسهام في تشكيل مستقبل العراق مع كافة الأخوة العراقيين من خلال الانتخابات المقبلة".وأعرب الوزير التركي للصالحي عن "عميق أسفه لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها النائب التركماني الأسبوع الماضي، "موضحا له أن "الظروف الأمنية في العراق سلبية للغاية ".وندد داود أوغلو " بالهجمات الانتحارية التي تقع بين الحين والآخر في مختلف المدن العراقية، وتخلف ورائها العديد من القتلى من المدنيين من كافة الفئات والطوائف ".وأكد أن "كافة الطوائف العراقية من سنة وشيعة وأكراد وتركمان ومسيحين كلهم أخوة لتركيا وشعبها"، لافتا إلى أن "قلبهم يتألم حينما يقع قتلى في أي حادث"، وأشار إلى أنهم "على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال المساعدات للبلاد.وذكر أن "أمن التركمان ومشاركتهم في الحياة السياسية ورفاهيتهم اقتصاديا، عنصر ضروري ومهم في السياسة العراقية"، مؤكدا "وقوفهم بجانب الحكومة العراقية في حربها على الإرهاب الذي تصاعدت وتيرته في الشهور الأخير، بحسب قوله ".وناشد داود أوغلو "كافة العراقيين إلى التزام المنطق السليم، خلال الانتخابات المقبلة من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي العراقية وسيادتها". ومن جانبه ذكر الصالحي، أن" الوجود التركي في العراق يرجع إلى فترات قديمة تسبق الإمبراطورية العثمانية"، مؤكدا أن "التركمان في العراق ليسوا عنصرا ثالثا وإنما عنصرا أساسيا على حد قوله ".وأوضح الصالحي أنهم" قاوموا سياسة الاستيعاب التي تطبق منذ مئة عام"، مشيرا إلى" أنهم لجئوا إلى كافة السبل من أجل الحفاظ على لغتهم وهويتهم وثقافتهم الخاصة بهم ". ومضى قائلا "بالرغم من كل شيء حافظنا على هويتنا الا ان" الحكومة التركية تقف على مسافة متساوية من كافة الأطياف في العراق، وأنها تمثل عنصر قوة بالنسبة للتركمان وللعراق أيضا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك