اقام المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في محافظة النجف الاشرف تحت عنوان {المرأة بين الاسلام والديمقراطية} ندوة حوارية بمناسبة اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة .
وقال مدير اعلام مكتب المجلس الاعلى في النجف الاشرف حيدر الرماحي ان " الندوة التي حضرها عضو الهيئة القيادية في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد صدر الدين القبانجي والسفير العراقي في المانيا حسين الخطيب وعدد من اعضاء مجلس محافظة النجف الاشرف ونخبة من المثقفين والمثفقات والاعلاميين والاعلاميات والاكاديميين ، قدمت فيها عدد من الاطروحات منها للسيد صدر الدين القبانجي ،
حيث اكد ان " الاسلام كان رائدا ومؤسسا للمساواة بين الرجل والمراة من الناحية الانسانية وان المراة تتحمل المسؤولية بمستوى الرجل في مفردات الحركة الدينية
واكد السيد القنانجي ان " الاسلام يؤمن بنظرية توزيع الادوار في الحياة الاجتماعية "، موضحا ان " الفكر الغربي تنعدم لديه هذه الاولويات لانه يحاول عبور هذه الواقعيات " .
واضاف " الرجل والمراة بما يتمتعان به من خصوصيات منفصلة يحتم نظرية التوزيع للادوار ، وكان الاسلام اكثر شجاعة في الاعتراف بهذه النظرية " .
وقال " الاسلام انصف المرأة لانه لم يضعها في مواضع غير مهيئة لها تكوينيا ، مسترسلا .. ونحن نفتخر بالمراة العراقية اليوم لانها تقدمت اشواطا كبيرة في بناء البلاد سياسيا واقتصاديا واصبح لها رقما كبيرا في ادارة العملية السياسية والثقافية " .
وفي السياق ذاته القى السفير العراقي في المانيا د. حسين الخطيب كلمة تناول فيها المراة في الوسط الاسلامي والغربي وما يطرحه الغرب اليوم من حقوق للمرأة في ديمقراطية اباحية ، داعيا المرأة العراقية الى ان " تمارس حقوقها الاجتماعية والسياسية والثقافية ، مؤكدا ان عزيز العراق {قدس} كان المبادر لمشروع {اليوم الاسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة} ".
من جهة اخرى القى رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة الاسلامية د. محمد الموسوي كلمة تناول فيها المرأة من الجانب السياسي في الفكر الاسلامي وما يطرحه الفكر الغربي ، عارضا ذلك في دراسة مقارنة .
فيما القت الخبيرة الاقتصادية د.سلام سميسم كلمة تناولت فيها المرأة من الجانب الاقتصادي وما اضفته لعملية التحول السياسي في البلد .
هذا وتخللت الندوة عدة مداخلات في حوار مفتوح لمناقشة كيفية مناهضة العنف ضد المراة والديمقراطية المقننة بالضوابط والاحكام الاسلامية وبين الديمقراطية المنفتحة البعيدة عن اوساطنا الاسلامية .
https://telegram.me/buratha
