حذر مجلس محافظة ذي قار، اليوم الجمعة، من أستغلال موراد ومؤسسات الدولة "لتسخيرها"، في الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية القادمة، ودعا إلى الأبتعاد عن "التسقيط السياسي"، في حين أكد ان الانتخابات القادمة ستشهد "صرعات حزبية حادة".
وقال رئيس مجلس محافظة ذي قار، هلال السهلاني إن "على الجميع أن يكونوا بمناى عن تسخير موارد ومؤسسات الدولة للترويج والدعاية الانتخابية لمرشحي الانتخابات البرلمانية القادمة"، داعيا إلى "تجنب التسقيط السياسي وعدم استغلال الصراعات السياسية في الدعاية الانتخابية".
وأضاف السهلاني أن "الانتخابات المقبلة ستشهد صراعات سياسية وحزبية حادة"، مشيرا إلى أن "على مؤسسات الدولة عدم التلاعب بمشاعر المواطنين وان تكون بمنأى عن المساومات السياسية، والصراع الحزبي بين الكتل المنتافسة".
وكان 14 حزبا وحركة سياسية في ذي قار، أعلن في الخامس من شهر كانون الأول، عن تشكيل (ائتلاف ذي قار المدني) لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بـ38 مرشحاً، مبيناً أن الائتلاف الذي يضم معظم القوى "الديمقراطية والمدنية" في المحافظة،(350 كم جنوب العاصمة بغداد)، اتفق على برنامج موحد وأن أبوابه مفتوحة للقوى الأخرى للتحالف معه.
وصوت مجلس النواب العراقي، في (الرابع من تشرين الثاني 2013 الحالي)، بالأغلبية على قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد أسابيع من الجدل والخلافات بشأنه، في إجراء قوبل بترحاب دولي ومن قبل الكتل السياسي الكبرى، وسخط من القوى الصغيرة والأقليات.
https://telegram.me/buratha
