أبدت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان استعدادها لارسال قواتها الى محافظة كركوك لحفظ الامن فيها، وذلك بعد اعمال عنف دامية شهدتها المحافظة أمس الاربعاء.
وقال أمين عام الوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور في بيان له اليوم الخميس "إذا طُلِب منا إرسال قوات البيشمركة إلى كركوك، بكل الأشكال، فسنقوم بمساعدة الأجهزة الأمنية في مدينة كركوك".
وبين أن "قوات البيشمركة تقوم بمهمة حماية خارج المحافظات، وفي أي وقت طلبت إدارة كركوك مساعدتها فقواتنا مستعدة لتقديم كل أنواع المساعدة، ولكن لم تصلنا لحد الآن أي مطالب للسيطرة على الوضع الأمني في كركوك".
وقال ياور "في أي وقت يحتاجنا فيه الأهالي في كركوك، فسنقوم كمدنيين بتقديم المساعدة، وليس كقوات بيشمركة كردستان فقط".
وشهد وسط مدينة كركوك امس اشتباكات مسلحة بين القوات الامنية وارهابيين انتشروا بالقرب من مقر مبنى مديرية استخبارات المحافظة بعد سلسلة تفجيرات وسط المدينة اعقبها اقتحام مول تجاري ما اسفر عن استشهاد واصابة [129] شخصا وحرق المول.
وجاء هذا الهجوم في كركوك بعد يوم واحد لحادث مماثل شهدته محافظة صلاح الدين بعد ان اقتحم ارهابيون أول أمس الثلاثاء مبنى الرعاية الاجتماعية لشرطة صلاح الدين، في تكريت، واحتجزوا رهائن داخل المبنى، وجرت اشتباكات بينهم وبين افراد القوات الامنية، بالاضافة الى تفجير انتحاري نفسه، سبقه انفجار سيارة مفخخة اسفرت عن استشهاد 22 شخصا بينهم عناصر من الشرطة واصابة 30 اخرين، ثم قامت قوة امنية باقتحام المبنى والسيطرة عليه
https://telegram.me/buratha
