اتهمت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري، رئيس الوزراء نوري المالكي بالوقوف وراء صدور مذكرات القاء القبض بحق ثلاثة من نوابها، فيما اشارت الى انها تاتي للتسقيط السياسي مع اقتراب الانتخابات البرلمانية.
وقال النائب جواد الحسناوي الذي صدرت بحقه مذكرة القاء القبض للسفير نيوز اليوم الخميس ان " المالكي وراء صدور مذكرات القاء القبض تجاه النواب الثلاثة من كتلة الاحرار، وانا منهم"، مبيناً أن "الاتهامات في المذكرات هي عارية عن الصحة وباطلة وكيدية، وهذا ما يدل على تسيس القضاء".
واشار الحسناوي الى أن "التهمة في المذكرة التي صدرت بحقه تعود لعام 2007 وتتضمن التحريظ على العنف"، مستائلاً "اين كانت هذه التهمة منذ العام المذكور ولغاية الان؟"، مشدداً على أن "هذه المذكرات تاتي ضمن استهدافنا ، كما انه استهداف للتيار الصدري".
قائمة علاوي تدعو مجلس النواب لوقف "مهزلة" مذكرات القبض بحق بعض قيادات التيار الصدري
دعت القائمة الوطنية التي يتزعمها اياد علاوي، مجلس النواب الى إتخاذ الإجراءات المسؤولة لوقف "مهزلة"، استصدار مذكرات قبض وإستقدام بحق بعض قيادات التيار الصدري.
وقالت القائمة الوطنية في بيان تلقت السفير نيوزنسخة منه، اليوم الخميس مع "إقتراب موعد الإنتخابات النيابية سارعت بعض القوى النافذة في الحكومة الى تسريع وتيرة أساليبها الرخيصة في تسقيط منافسيها من القوى السياسية الوطنية بإفتعال الأزمات والإتكاء على قضاء مسيس يأتمر بأمرها، وآخرها استصدار مذكرات قبض وإستقدام بحق بعض قيادات التيار الصدري".
واشار البيان الى "إن هذه المنهجية المفضوحة في إستهداف المنافسين لم تعد تنطلي على أحد، سيما وأنها تتكرر مع كل موسم انتخابي، لتبعد الأنظار عن فشلها، وتلصق التهم بخصومها".
وقالت القائمة الوطنية إن "إختلاق الأزمات الذي بات يطبع سلوكيات بعض القوى النافذة يرمي هذه المرة الى خلط الأوراق، في محاولة منها لتعطيل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد خلافا لتصريحاتها المعلنة ، بعد ان ادركت أنها الخاسر الأكبر فيها، ولدفع الناخبين الى عدم الاقبال على صناديق الاقتراع تشكيكا بعدم جدوى العملية الانتخابية، أو في ضرب الرموز الوطنية بمنعها من المشاركة فيها او تشويه سمعتها، او في التغطية على قضايا الفساد الحقيقية في البلاد".
واشار البيان الى ان القائمة الوطنية تدين " بشدة استهداف التيار الصدري وقياداته"، كما تدعو مجلس النواب الى "إتخاذ الإجراءات المسؤولة لوقف هذه المهزلة البائسة"، وتناشد "الرأي العام بفضح هذه الممارسات وكشف زيفها، والوقوف الى جانب القوى الوطنية لعبور الخندق الطائفي المسيس الذي يحاول البعض تعميقه لتحقيق مكاسب رخيصة على حساب دماء العراقيين الأبرياء التي تراق يوميا دون وازع او رادع".
كما طالبت "الحكومة الى كشف الفاسدين الحقيقيين الذين يعشعشون تحت مظلتها".
24/5/131205
https://telegram.me/buratha
