وقالت الوطنية في بيان صحفي" انه مع قرب موعد الانتخابات النيابية سارعت بعض القوى النافذة في الحكومة الى تسريع وتيرة أساليبها الرخيصة في تسقيط منافسيها من القوى السياسية الوطنية بإفتعال الأزمات والإتكاء على قضاء مسيس يأتمر بأمرها، وآخرها استصدار مذكرات قبض وإستقدام بحق بعض قيادات التيار الصدري , مبينا" إن هذه المنهجية المفضوحة في إستهداف المنافسين لم تعد تنطلي على أحد، سيما وأنها تتكرر مع كل موسم انتخابي، لتبعد الأنظار عن فشلها، وتلصق التهم بخصومها.
واضاف البيان إن" إختلاق الأزمات الذي بات يطبع سلوكيات بعض القوى النافذة يرمي هذه المرة الى خلط الأوراق، في محاولة منها لتعطيل إجراء الانتخابات في موعدها المحدد خلافا لتصريحاتها المعلنة ، بعد ان ادركت أنها الخاسر الأكبر فيها، ولدفع الناخبين الى عدم الاقبال على صناديق الاقتراع تشكيكا بعدم جدوى العملية الانتخابية، أو في ضرب الرموز الوطنية بمنعها من المشاركة فيها او تشويه سمعتها، او في التغطية على قضايا الفساد الحقيقية في البلاد.
وناشد البيان" الرأي العام بفضح هذه الممارسات وكشف زيفها، والوقوف الى جانب القوى الوطنية لعبور الخندق الطائفي المسيس الذي يحاول البعض تعميقه لتحقيق مكاسب رخيصة على حساب دماء العراقيين الأبرياء التي تراق يوميا دون وازع او رادع، كما تطالب (الوطنية) الحكومة الى كشف الفاسدين الحقيقيين الذين يعشعشون تحت مظلتها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
