دعت النائبة المستقلة صفية السهيل، الاربعاء، الحكومة والجهات الأمنية الى بذل قصارى جهدها لحماية الصحفيين وملاحقة مرتكبي جرائم قتل الصحفيين، فيما دانت جميع الأساليب "القذرة" التي تستهدف الصحفيين، ودعت الى انصافهم.
وقالت السهيل في بيان "من الامورِ المُخيبةِ للآمال في بلدِ يتوق للحريةَ وإحترام لحقوق الإنسان أن نرى استهداف ممنهج ومقصود للكلمة الحرة والاقلام الصادقة في ظل عجز الجهات الأمنية والمهنية من توفير الحماية لحملة تلك الأقلام من صحفي العراق الذين قدموا تضحيات جليلة"، مؤكدة أنها "تدين جميع الأساليب القذرة التي تستهدف هذه الشريحة المهمة، التي دفعت ثمناً باهضاً لعملها في ظروف معقدة".
وشددت على ضرورة "توفير الأجواء المناسبة للصحفيين لأداء رسالتهم، واحترام حرية الرأي والتعبير وطرح الافكار والآراء وهذا ما نص عليه دستور جمهورية العراق"، موضحة أن "حرية الرأي والتعبير وضمان سلامة الاعلاميين، باعتبارهم رسل الكلمة، من الأولويات التي تضطلع بها الأنظمة الديمقراطية، لكننا في العراق وللأسف الشديد فشلنا حتى في حسم القضايا التحقيقية ، وكشف الجهات المتورطة في إستهداف هذه الشريحة".
وأشارت الى أن "متطلبات المرحلة الحالية وقرب الانتخابات البرلمانية تتطلب الأهتمام بالإعلام المستقل وضرورة دعم هذا الإتجاه لما له من دور وتاثير قبل الانتخابات"، داعية "الحكومة والجهات الأمنية الى بذل قصارى جهدها لحماية الصحفيين وملاحقة مرتكبي تلك الجريمة التي تستهدفهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا استحقاقهم العادل".
https://telegram.me/buratha
