انتقد النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري حسين الشريفي، اليوم الاربعاء، عدم قدرة الخطط الأمنية المنفذة حاليا على ملاحقة الجماعات المسلحة، واكد أن البعثيين "اخترقوا وزارتي الدفاع والداخلية ويرسلون الإحداثيات للمسلحين"،
وفي حين دعا الحكومة الى "تفعيل الجهد الاستخباري للحد من العمليات المسلحة المستمرة"، طالب السياسيين "بتوحيد خطاباتهم والابتعاد عن التصعيد الطائفي والقومي".
وقال النائب عن كتلة الأحرار حسين الشريفي في بيان إن "الخطط الأمنية التي تنفذ حاليا لملاحقة الجماعات الإرهابية المسلحة والمطلوبين لا تفي بالغرض"، داعيا الحكومة الى "تفعيل الجهد الاستخباري للحد من العمليات الإرهابية المستمرة".
واضاف الشريفي أن "استخدام العجلات العسكرية والزي العسكري والهويات الرسمية في تنفيذ عمليات قتل بدءا منذ دخول الاحتلال الاميركي وحتى الآن"، معربا عن أسفه "لعدم قدرة الجهاز الاستخباري على السيطرة على مستخدمي العجلات العسكرية والهويات الرسمية".
واكد الشريفي أن "وزارتي الدفاع والداخلية ما زالتا مخترقيتين من البعثيين الذين يرسلون الإحداثيات للإرهابيين"، منتقدا "بعض خطابات السياسيين لما فيها من تصعيدات طائفية وقومية"، مطالبا اياهم بـ"توحيد الخطابات السياسية التي توحد أبناء الشعب العراقي".
https://telegram.me/buratha
