وصفت جمهورية ايران الاسلامية العلاقات بين طهران وبغداد بأنها إستراتيجية وشاملة وان زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي اليها جاءت لتعزيز هذه العلاقات.
وقال المتحدث بإسم لجنة الامن القومي و السياسة الخارجية بمجلس الشوري الاسلامي حسن نقوي حسيني في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة انباء براثا اليوم الاربعاء ان "العلاقات بين ايران و العراق إستراتيجية و شاملة"، مبينا ان "زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي إلي ايران تأتي لتعزيز هذه العلاقات".
وأضاف إن "العلاقات بين طهران و بغداد لا يمکن حصرها في اطار سياسي إذ شهدت هذه العلاقات خلال السنوات الاخيرة نموا کبيرا علي الصعيد الاقتصادي والاجتماعي وکذلك الثقافي".
وإعتبر زيارة عدد کبير من الزوار الايرانيين للعتبات المقدسة وکذلك زيادة عدد العراقيين الذين يزورن ايران اما للسياحة الدينية او الطبية بانه "مؤشر علي تعميق العلاقات الثنائية".
وأشار حسيني إلي "مساعِ بعض دول المنطقة والقوي الاجنبية لبث الخلافات بين ايران و العراق"، موضحا ان "المجموعات المتطرفة والسلفية في العراق تقوم بإفتعال الازمات لإثارة الخلافات بين الدول الإسلامية سيما بين السنة والشيعة"، مؤکدا ان "التعاون الايراني والعراقي من شأنه أن يحبط مؤامرات الاعداء".
وشدد ان "سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تقوم علي تسوية الازمات مع الدول العربية في المنطقة"، مشيرا الى ان" زيارة نوري المالکي لطهران ستساهم في ازالة العقبات التي تعترض تعزيز العلاقات الإقتصادية بين البلدين".
ووصل رئيس الوزراء نوري المالكي صباح اليوم الأربعاء على رأس وفد كبير إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لبحث العلاقات الثنائية وأوضاع المنطقة.
وذكر مصدر لوكالة{الفرات نيوز} ان "رئيس الوزراء نوري المالكي وصل على رأس وفد حكومي إلى العاصمة طهران تلبية لدعوة رسمية وبحث العلاقات الثنائية وتطورات المنطقة في زيارة تستغرق يومين".
https://telegram.me/buratha
