الأخبار

رئيس مجلس المثنى: الوضع سيبقى كما هو إذا لم تعط للمحافظات صلاحيات أوسع


اكد رئيس مجلس محافظة المثنى حاكم الياسري على ضرورة تحديد حاجة المواطن ومعالجة نقص الخدمات الاساسية ووضع خطط وحلول ناجعة لكافة المشكلات.

وقال الياسري في تصريح صحفي اليوم الاربعاء "نحن في كتلة المواطن لدينا برنامج واضح ومكتوب لتقديم هذه الخدمات سواء من الميزانيات الاستثمارية للمحافظة او الوزارات او من خلال وضع خطط واستثمار الفرص في المحافظات والتعديلات الاخيرة في القوانين من اجل توفير موارد اخرى للمحافظة تمكننا من التحرك لتوفير هذه الخدمات".واشار الى انه "بعد التعديل الاخير لقانون 21 باتت للمحافظات صلاحيات جيدة، لكن نرى ان الحكومة الاتحادية بين الحين والاخر تتدخل وتسحب هذه الصلاحيات وتمارس حالة من المركزية، علما ان هذه الصلاحيات ممنوحة وفق القانون، وتقف حائلا امام السماح للمحافظات باستخدام هذه الصلاحيات من قبيل تعيين المديرين العامين او بعض المشاريع الخاصة بالوزارات الاتحادية التي ما زالت تتمسك بصلاحياتها".وشدد قائلا "اذا لم تتجه الدولة الى اعطاء المحافظات والاقاليم الصلاحيات سيبقى وضع البلاد على ما هو عليه، لان الحكومة الاتحادية لا تستطيع ان توفر الخدمات من بغداد او تجد الحلول لمثل هذه الامور".وتشكو محافظات البلاد من عدم تمتعها بالصلاحيات المناسبة وتداخل عمل حكوماتها المحلية مع الاتحادية في بغداد، بالاضافة إلى عدم حصولها على مستحقاتها بموجب الدستور، لا سيما من الميزانية والدرجات الوظيفية.وكانت لجنة الاقاليم والمحافظات النيابية قد اكدت في وقت سابق ان تعديل قانون المحافظات رقم 21 لسنة 2008 يرسخ مبدا اللامركزية في البلاد بشكل جذري ويمثل تجسيدا حقيقيا للنظام الفيدرالي في العراق.يشار الى ان وزير الدولة لشؤون المحافظات تورهان المفتي اكد في وقت سابق ايضا ان تعديل قانون المحافظات رقم 21 لسنة 2008 سيحل المشكلات بين الحكومة الاتحادية ونظيراتها المحلية ، وسيمنح المحافظين ومجالس المحافظات صلاحيات واسعة تمكنهم من اداء واجباتهم بنحو افضل.اما محافظ البصرة ماجد النصراوي فقد شدد على اهمية تطبيق قانون 21 المعدل الذي بموجبه تمنح صلاحيات اوسع للمحافظات.الى ذلك كان مجلس الوزراء قد قدم فيما مضى الى المحكمة الاتحادية دعوى ضد قانون 21 المعدل ، في المقابل اعلنت الاتحادية تأجيلها النظر بهذه الدعوى الى العاشر من كانون الاول الجاري لغرض الاستيضاح اكثر من الاطراف .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك