أكد قائد شرطة محافظة صلاح الدين اللواء الركن فيصل العبادي، اليوم الثلاثاء، أن قوات الشرطة سيطرت على مبنى دائرة الرعاية الاجتماعية لجرحى الشرطة، شمالي تكريت،( 170 كم شمال بغداد)، بعد ساعت من اقتحام ثلاثة مسلحين يرتدون زي الشرطة للمبنى، وفيما اكد مقتل انتحاري بنيران القوات الامنية، أشار إلى استشهاد ثلاثة من عناصر الشرطة بتفجير احد الانتحاريين نفسه.
وقال اللواء الركن فيصل العبادي إن "قوات الشرطة اقتحمت مبنى دائرة الرعاية الاجتماعية لجرحى الشرطة الواقعة في منطقة حي القادسية، شمالي تكريت، بعد تمكن ثلاثة ارهابيين يرتدون زي الشرطة برتب ضباط ويرتدون احزمة ناسفة من التحصن فيه منذ، قبل ظهر اليوم"،
مبينا أن "القوة المقتحمة تمكنت من قتل احد الانتحاريين فيما فجر انتحاري آخر نفسه، مما أسفر عن استشهاد ضابط في الشرطة وأثنين من عناصرها".
وأضاف العبادي أن "القوات الامنية سيطرت بشكل كامل على مبنى وبدت بتفتيش للبحث عن الانتحاري الثالث بعد إخلاء 20 موظفا"، مشيرا إلى أن "طائرات مروحية حلقت فوق سماء المدينة لتقديم الدعم للقوات الارضية".
وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، قال في وقت سابق من اليوم، إن "اشتباكات مسلحة اندلعت، ظهر اليوم، بين قوة من الشرطة مكلفة بحماية دائرة الرعاية الاجتماعية لجرحى شرطة صلاح الدين وارهابيين حاولوا اقتحام الدائرة في حي القادسية، شمالي تكريت، مما أسفر عن استشهادأحد عناصر الشرطة"، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا "كون الاشتباكات لازالت مستمرة".
وشهدت صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، انفجار صهريج مفخخ يقوده انتحاري حاول، اقتحام مركز شرطة ناحية دجلة،(15 كم جنوبي تكريت)، فيما أطلقت عناصر حماية المركز النار باتجاهه، مما أسفر عن انفجار الصهريج الذي أدى إلى إصابة ستة من عناصر الحماية وضابطين بجروح متفاوتة وإلحاق أضرار مادية بعدد من عجلات الشرطة.
وكان مصدر في صحة محافظة صلاح الدين أكد، اليوم الثلاثاء،(3 كانون الاول 2013)، أن 225 شخصا سقطوا بين شهيد وجريح بأعمال عنف خلال شهر تشرين الثاني الماضي، وفيما أعلنت قيادة الشرطة مقتل خمسة انتحاريين وثمانية ارهابيين اخرين واعتقال 122 مطلوبا بتهم "إرهابية" بين قيادات في تنظيم القاعدة، انتقد مراقبون ضعف الإجراءات الأمنية "التي تأتي أحيانا إرضاءً للمراجع الدينية".
https://telegram.me/buratha
