الأخبار

رئاسة جمهورية العراق تعفو عن [24] ارهابيا سجينا سعوديا وترحيلهم الشهر الحالي


كشفت صحيفة سعودية عن اصدار رئاسة الجمهورية العراقية عفوا عن عدد من الارهابيين السجناء السعوديين في العراق والافراج عنهم وترحيلهم الى بلادهم خلال شهر كانون الأول الحالي.

ونقلت صحيفة الشرق السعودية عن المحامي العراقي الموكل بالترافع عن الارهابيين السجناء السعوديين في العراق، حامد أحمد القول ان "القائمة تضم [24] سجيناً سعودياً في السجون العراقية أصدرت الرئاسة العراقية عفواً عنهم  وهم من السجناء السعوديين الذين يتجاوز عددهم الإجمالي [60] سجيناً وهناك قائمة أخرى تضم [17] سجيناً سعودياً لا يزالون ضمن الإجراءات".

وأضاف المحامي ان "العفو صدر عن الارهابيين السجناء بعد أن تقدم بطلب التماس لهم لشمولهم بالعفو الرئاسي الصادر قبل أشهر برقم 97 من الرئاسة العراقية لجميع السجناء، واستثنى منه جرائم الإرهاب والخطف والقتل والاختلاس وتم تقديم الالتماس لوزارة العدل بأن السجناء السعوديين تنطبق عليهم شروط العفو، ولم يحظوا بالاستفادة منه، وحظي الالتماس بموافقة وزارة العدل، وتم رفع فرار العفوالى رئاسة الجمهورية العراقية للموافقة ".

وقال إن "أوراق المعاملة الخاصة بالعفو الآن لدى دائرة التسفيرات لإنهاء بعض الإجراءات، ومن ثم ستتم إحالة الأوراق والسجناء من سجن الرصافة إلى دائرة الإقامة ببغداد".

وكشف المحامي الموكل للدفاع عن السجناء السعوديين في العراق عن "إبلاغه بأنه سيتم الاتصال به لإنهاء إجراءات الحجوزات وتذاكر السفر لترحيلهم في أسرع وقت ممكن، سواءً إلى السعودية مباشرة، أو ستكون حجوزاتهم عبر مطار أبو ظبي، على أن يتم إكمال إجراءت السجناء المشمولين وترحيلهم إلى السعودية خلال هذا الشهر".

وأشار إلى "أنه تقدم أمس بطلب العفو عن 17 سجيناً سعوديا آخر، بموجب المادة 194 من قانون العقوبات العراقي، وطلب شمولهم بالعفو الخاص الصادر من وزير العدل العراقي الذي يمكن للسجناء شمولهم فيه ما لم يكونوا محكومين وفق أحكام مكافحة الإرهاب وجرائم الفساد المالي والإداري والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية "مؤكدا "أنه لا علاقة للعفو الصادر بالاتفاقية الموقعه بين السعودية والعراق، والتي ربما يستفيد منها بقية السجناء في حال تنفيذها".

وذكر المحامي "أنه و7 محامين آخرين يقومون بالترافع موكلين عن غالبية السجناء السعوديين في العراق، وذلك من قبل السفارة السعودية، وبموجب توكيلات صادرة من السجناء أنفسهم، وأن لديه ملفاً لكل سجين سعودي يترافع عنه يحتفظ فيه بمرافعاته والوكالات الشرعية المصدقة الصادرة منهم للترافع عنهم".

ونفى المحامي "ما تردد عن قرب تنفيذ حكم الإعدام بحق السجين الارهابي [بدر عوفان الشمري] خلال الأيام المقبلة، وقال أنه تمكن من الحصول على إيقاف حكم الإعدام الصادر بحقه لحين عرضه على الهيئة الطبية لإثبات تعرضه للتعذيب، مضيفاً أن السجين [عبدالله عزام] مازال مستمراً في إضرابه لحين تلبية طلباته التي منها نقله إلى سجن سوسة".

واعلن"أنه استطاع إيقاف المحاكمات لعدد من الارهابيين السجناء السعوديين لحين عرضهم على اللجنة الطبية، وأثبات تعرضهم للتعذيب، وان بقية السجناء في انتظار عرضهم على اللجنة الطبية، إضافة إلى ما تم تأمينه من أدوية وملابس واحتياجات للسجناء".

وبين المحامي الموكل بالدفاع عن السجناء السعوديين في العراق ان "أسماء السجناء الـ[24] المعفو عنهم هم كل من [إسماعيل إبراهيم محمد ، بندر منصور حمد عبدالله، سالم حمود الطوالة ، سعيد علي محمد المطرفي ، صالح سعد مزهر رفدة ، عبدالله حمود عبدالعزيز، عكاب ونيس عكاب هميشان، عمر عبيد حمود العلي ، فائز محمد حمود ناشي، ماجد سعيد علي حامد ، محمد سعيد عبدالله ، هادي عماش سليمان العلي ، ياسر سالم جبر هيال، زيد دياب عبدالله الرمالي، حصين عليوي حصين عليوي، وليد عايض سعد فهد، فواز مخلف عودة القيضي، زيد روكان أحمد برغش، ناصر مبارك معجب، عبدالله حامد الشراري ، جابر راشد مبارك ، خالد إبراهيم سليمان ناصر، منصور عبدالله لافي بشري ، فيصل عبدالله أحمد]".

وتابع "اما السجناء الـ[17] المنتظر العفو عنهم هم كل من [سليمان حمدان صالح، ناصر خلف مضحي لهاد، سلوم محمد سلوم سعيد، عايد محمد عايد محمد، عبدالله حسين سعيد عبدالله، عبدالمجيد حازم فرج جويبر، عبدالمجيد قايد عليان، علي حمد علي محمد، علي سالم راشد حمدان، سالم عبيد سالم، سعيد عبدالله فهد، سعيد سعد عبدالرحمن، علي معيض علي، جمال فرحان ولهان، زاهر فايز محمد، أحمد رجاء هليل، نايف عادي عايش حميد]".

وكان من المقرر ان يزور الوفد الامني السعودي العاصمة بغداد في 8 من شهر تموز الماضي لانهاء ملف تبادل السجناء بين البلدين.

وكان السفير العراقي في الرياض غانم الجميلي قد عزا في وقت سابق تأجيل زيارة الوفد السعودي الى بغداد الى عدم جاهزية البلدين لذلك، كاشفا في الوقت ذاته عن "ايقاف الحكومة العراقية تنفيذ احكام الاعدام بحق سجناء سعوديين في العراق"، الامر الذي نفاه المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي، حول نية رئيس الوزراء نوري المالكي إعادة النظر بأحكام إعدام ضد سجناء سعوديين، مؤكدا ان "الأحكام من شؤون القضاء، وخصوصا أحكام الإعدام، ولا يحق لأية جهة إصدار عفو عن سجناء مدانين بقضايا تتعلق بالإرهاب".

وكانت السلطات العراقية قد أنهت مطلع تموز الماضي إجراءات ترحيل السجناء السعوديين المشمولين باتفاقية تبادل المحكومين بأحكام سالبة للحرية ومكتسبة للصفة القضائية القطعية، بحسب الاتفاقية المبرمة بين البلدين لتكون بروتوكولاً سارياً والتي تشمل أيضاً من تكتسب أحكامهم الصفة القطعية لاحقاً.

وتشير الإحصاءات إلى أن عدد المسجونين السعوديين في السجون العراقية يبلغ [90] سجيناً، بينما يصل عدد المسجونين العراقيين في السجون السعودية إلى أكثر من 200 سجين.

وكانت لجنة أمنية عراقية – سعودية رفيعة المستوى وقّعت منتصف شهر شباط الماضي اتفاقية تبادل [166] سجينا سعوديا وعراقيا في سجون البلدين، على أن تدخل حيز التنفيذ في مدة أقصاها 30 يوماً من تاريخ التوقيع، وذلك بعد اتفاق وزير الداخلية، محمد بن نايف، مع وكيل وزارة الداخلية العراقية، عدنان الأسدي، خلال زيارة الأخير إلى الرياض في نهاية شهر تشرين الثاني 2012 على تشكيل لجنة مشتركة تجتمع في السعودية لتفعيل عملية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية في إطار الاتفاقيات الإقليمية والثنائية ، أووفق مبدأ المعاملة بالمثل، وبما لا يتعارض مع الأنظمة والقوانين المرعيّة في السعودية والعراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو رضا
2013-12-03
خسئت هكذا حكومه تكرم الارهابي العربي وتهين العراقي الاصيل.............وين نواب الاحرار و المواطن والعراقية لماذا لم يقفوا ضد هكذا قرار خسيس ومهين لشهداء العراق لو انتوا النواب متفقين على تدمير العراق والعراقيين
ابن العراق
2013-12-03
اخوان ليش تحجون ع الحكومة هو منو انتخبهم موانتم وهسة دتشوفون شديسون بيكم وباجر عكبة جاية الانتخابات وهم تتبعون حجي الدجالة وتنتخبونهم نفسم اصحوا ياناس ياعالم ذولة مهامهم بس نفسهم والفلوس اليبوكوهة
مهند
2013-12-03
ياكومه يا فاشله حزب الله اللبناني ابدل جثه يهودي بعشرات الاسرى اللبنانيين وحتى فلسطينيين وانتم تطلقون سراح مجرمين قتله دون مقابل انكم في اسفل المنحطين واعلى الفاشلين
ابوزهراء
2013-12-03
على مود يرحون لسوريا لان جبهة النصرة بحاجة الى مقاتلين خلصوا وطبعا ما كو غير المالكي من يلبي لهم مثل هذا الطلب
ابوزهراء
2013-12-03
على مود يرحون لسوريا لان جبهة النصرة بحاجة الى مقاتلين خلصوا وطبعا ما كو غير المالكي من يلبي لهم مثل هذا الطلب
عمر
2013-12-02
لا اله الا الله : يعني مجرمين وقتلة وارهابيين ويطلعون بعفو ادري دمنة الي راح شنو مي لو الدم مالة حرمة بالعراق
Reader
2013-12-02
الحكومة السعودية الجبانة تقطع رؤوس العراقيين والحكومة العراقية الجبانة تعفو عن الارهابيين الا لعنة الله على الحكومتين اولئك يلعنهم الله والملائكة والناس اجمعون
عالية البابلية
2013-12-02
عفية عليكم زين تسوون بدل القصاص العادل بهؤلاء المجرمين تعفون عنهم من نظراتهم الخبيثة و كأنهم يقولون راجعين مرة اخرى لقتل الابرياء العراقيين على يا اساس العفو و الله سبحانه و تعالى قال و لكم في القصاص حياة ياأولي الالباب
سعد
2013-12-02
مبروك للحكومه والشعب العراقي....وعاش الارهاب........وسحقا لهذا الشعب الجبان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك