حمل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، بشدة على احد اتباعه نفى وجود استعراض عسكري "لجيش المهدي" في محافظة ديالى، وخاطبه "تباً لك تدافع عن الباطل"، وفيما اكد أنه رأي التسجيل المصور بالاستعراض بعينه"، وشدد "كم وصلت بكم الوقاحة".
وقال السيد مقتدى الصدر ردا على سؤال من احد اتباعه بشأن، استفتاءه الأخير بشأن الاستعراض الذي أقيم في محافظة ديالى، أن (جيش الإمام المهدي) في ديالى كان منتشرا قبل وصول أي موكب وكانوا مدججين بالسلاح وعند وصول الموكب الحسيني تفاجؤوا بما شاهدوه من مظاهر مسلحة واعترضوا على هذا الأمر فقيل لهم سننهي هذا الأمر، فدخل الموكب وقدم فعالياته وهي عبارة عن (لطميه)، ودخلوا بكل احترام وتحت شعار (الحسين يجمعنا ويوحدنا) ولم يكونوا يحملون السلاح، وهم ليسوا من أهالي محافظة ديالى وتلقت (المدى برس)، نسخة منه، "تباً لك تدافع عن الباطل".
وأضاف الصدر أنه "شاهدت بأم عيني في التسجيل"، مخاطبا المستفتي "كم وصلت بكم الوقاحة".
وكان السيد مقتدى الصدر وصف، في ( 26 تشرين الثاني 2013)، استعراضا عسكريا نظمه "جيش المهدي" في محافظة ديالى بـ"البغيض"، وأكد انه ضد "توجهات التيار الوحدوية وعصيانا واضحا للمرجعية"، وفيما قرر حل "جيش المهدي" في المحافظة وطرد العناصر التي شاركت في الاستعراض من التيار الصدري، شدد "لعنهم الله وجنبنا حقدهم وعصيانهم".
فيما أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، يوم الاربعاء،( 27 تشرين الثاني 2013)، أنه اصدر اوامر بضرب واعتقال عناصر " مليشيا" قامت باستعراض عسكري في محافظة ديالى، من دون أي اعتبارات، فيما شدد على أن الصمت على ما يجري في الطوز لم يعد ممكنا.
وقدم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، يوم الاربعاء،( 27 تشرين الثاني 2013)، شكره لرئيس الحكومة نوري المالكي "لطاعته ال الصدر" وتوجيهه باعتقال المشاركين باستعراض عسكري نظمه "جيش المهدي" في ديالى، واكد أن المالكي لم يتصرف الا بعد ان طردناهم من التيار الصدري "كي لا تكون فتنة مذهبية" فيما نصحهه بالتعامل معهم "بحزم" وليس كافراد في "جيش المهدي".
وكان زعيم التيار الصدري، اعلن في (الثامن من تموز2013 الحالي)، عن تشكيل لجنة ترعى "جيش الإمام المهدي" باسم (لم الشمل) انطلاقا من مبدأ المحبة والوفاء ووقوفا ضد الإقصاء والتهميش"، وفيما لفت إلى أن اللجنة ستكون برئاسة القيادي في التيار حازم الأعرجي، اشترط أن تحافظ اللجنة على مبدأ تجميده وترعى مصالح أفراده المعنوية قبل المادية، مبينا أن تخويل اللجنة يستمر لمدة عام واحد فقط.
ويشرف على اللجنة القيادي في التيار حازم الاعرجي، وبعضوية كل من محمد خزعل وعلي مسلم و(ناجي المرياني) المشار اليه في بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وابو ياسر وسعد سوار وجعفر الكنبي وسالم عايش ومكي الناصري وعلي الموسوي.
لكن السيد الصدر عاد وأمر في الـ25 من تموز 2013، بتجميد لجنة (لم الشمل) التي يرأسها القيادي في التيار حازم الاعرجي بعد اكثر من اسبوعين على تشكيلها، فيما طالب قيادي بجيش المهدي بمحافظة البصرة بتسليم نفسه للقضاء لإثبات براءته من التهم الموجهة اليه.
ودعا القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي، الثلاثاء، (23 تموز 2013) جيش المهدي إلى توحيد صفوفه والإسهام في لملمة الشمل الصدري، وفي حين بين أن التيار يريد إعادة "هيبة جيش المهدي في شارع"، شدد على أن ذلك سيتم من خلال العمل الثقافي والعقائدي والاجتماعي.
وكان زعيم التيار الصدر السيد مقتدى الصدر طالب في (الـ15 من أيار 2013)، "بإيقاف استغلال اسم جيش المهدي للمصالح الشخصية فوراً"، مبينا أن "شكاوى متواترة" وصلت ضد بعض الأشخاص المستغلين، داعياً أتباعه إلى "مقاطعتهم وعدم التعاون معهم" حتى إشعار آخر، محذرا إياهم من "اتخاذ اللازم ضدهم بالطرق المشروعة" في حال عدم توقفهم، مؤكدا عدم سماحه لأحد "بتشوية سمعة آل الصدر وتهديد الناس ورشوتهم".
https://telegram.me/buratha
