دعا نائب عن القائمة العراقية، اليوم الأحد، الحكومة العراقية الى الكشف عن الجهات التي تقف وراء حادثة الطارمية ، وفيما لفت الى أن "فشل" الحكومة ساهم في تحرك المجاميع "الارهابية"، حذر من تحول هذه الجريمة الى "ناقوس خطر" تعيد الشعب العراقي الى إبان "العنف الطائفي".
وقال النائب عن القائمة العراقية إبراهيم المطلك في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان إن "فشل الحكومة والقادة الأمنيين في إدارة الملف الأمني ساهم في تحرك المجاميع الارهابية وقت ما تشاء في قتل العراقيين"، مبينا أن "الحادثة التي حصلت في الطارمية والتي راح ضحيتها ثمانية عشرمواطنا قد تعيدنا إلى احداث العنف الطائفي عام 2006".
وأضاف المطلك أن"الحكومة مطالبة بالكشف عن الجهات التي تقف وراء حادثة الطارمية لانها اذا مرت كسابقاتها ستكون ناقوس خطر وتنعكس بشكل واضح على ثقة المواطن مع الحكومة"، داعيا مجلس النواب الى "أخذ دوره بالعمل في محاسبة القادة الامنيين المسؤولين عن الخروقات الامنية".
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد ، أول من امس الجمعة، بأن قوة أمنية عثرت على 16 جثة بينهم ضابط من أهالي قضاء الطارمية شمالي بغداد، كانوا قد اختطفوا الخميس الماضي، على يد مسلحين يرتدون زيا عسكريا من المنطقة نفسها.
https://telegram.me/buratha
