الأخبار

ديوان الرقابة: الجهات الحكومية ما تزال مستمرة بمخالفاتها ووزراء الأمن الوطني وحماياتهم لم يعيدوا ما بذمتهم للدولة


كشف ديوان الرقابة المالية الاتحادي، اليوم السبت، عن استمرار مختلف الجهات الحكومية بـ"مخالفة" القوانين والأنظمة والتعليمات ومنها تلك الضابطة لتنفيذ الموازنة وإدارة أموال الدولة ومشاريعها، متهماً وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني (الملغاة)، بعدم إعادة الموجودات المستلمة من قبل الوزراء السابقين وأفراد حمايتهم، وعدم إكمال الإجراءات الخاصة بـ52 حالة تزوير شهادات دراسية مكتشفة بالوزارة.

وقال ديوان الرقابة المالية، في تقريره الفصلي الثاني، الذي يغطي المدة من نيسان إلى نهاية حزيران من العام 2013 الحالي، الذي حصلت صحيفة المدى على نسخة منه وستقوم بنشره على حلقات، إن "أعمال الرقابة والتدقيق التي قام بها خلال هذا الفصل أشرت استمرار عدد من الظواهر العامة والمشتركة بين أغلب الإدارات الحكومية الخاضعة للرقابة، وكما ذكرت في التقارير السابقة"، مشيراً إلى ان منها "استمرار مخالفة القوانين والأنظمة والتعليمات، ومنها تلك الضابطة لتنفيذ الموازنة وإدارة أموال الدولة ومشاريعها".

وقدر تعلق الأمر بوزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني، التي ألغيت سنة 2011 الماضية، أكد الديوان أنها "لم تقم بإعادة الموجودات المستلمة من قبل الوزراء السابقين وأفراد حمايتهم برغم المخاطبات بينها والأمانة العامة لمجلس الوزراء بهذا الخصوص"، داعياً إلى "استمرار المتابعة مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء لإعادة تلك الموجودات".

وشخص الديوان في تقريره، أن "عدد الشهادات الدراسية المزورة، في الوزارة، التي لم تكتمل الإجراءات القانونية بحق مزورها بلغ 51 حالة"، مطالباً بضرورة "إكمال التحقيقات القانونية بحق المزورين وإحالتهم إلى القضاء".

يذكر أن ديوان الرقابة المالية الذي تأسس عام 1927، باسم دائرة تدقيق الحسابات العامة، ثم عرف بعدها باسم ديوان مراقب الحسابات العام، يهدف إلى الحفاظ على المال العام وتعزيز الاقتصاد، إضافة إلى رقابة وتدقيق حسابات الجهات الخاضعة للرقابة والتحقق من سلامة تطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات المالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك