الأخبار

معتمد المرجعية الدينية العليا يكشف وثيقة سرية حول فاجعة سامراء الجديدة ويطالب الحكومة بمكاشفة الشعب


بين معتمد المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بأنه اطلع على وثيقة سرية موجهة من أجهزة امنية لجهة مسؤولة تبين بأن "في نية بعض المجاميع الإرهابية مهاجمة مرقد العسكريين في سامراء المقدسة، وذلك قبل حصول الفاجعة الجديدة"

وبين بان الوثيقة اشارت إلى أن "المراد من الهجوم تفجيرمنارتيه الشريفتين!!" متسائلا عن "سبب عدم انتباه الجهات المسؤولة لهكذا معلومات مهمة وعدم اتخاذ أي إجراء عملي أزائها" جاء ذلك في خطبته الثانية في صلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف يوم 29جمادى الآخرة1428هـ الموافق 15/6/2007م .وتسائل الكربلائي "إذا كانت هناك معوقات أمام الحكومة لبسط الأمن في سامراء المقدسة لحماية مرقد العسكريين عليهما السلام فلماذا لا تكاشف المواطنين بذلك؟!!" مضيفاً "إذا كانت هناك قوى أجنبية أو إقليمية أو جهات داخل الحكومة تمثل المعوق أمام الحكومة... فلتبين ذلك للشعب ولتقل بأن هذه الجهات تمنع الحكومة من حماية المراقد المقدسة التي تتعرض بين فترة وأخرى للعدوان " مبيناً بأن " المواطنين يريدون وعودا صادقة، ويريدون تنفيذا سريعا لها ".وطالب الحكومة بـ" توفير طريق آمنة لسامراء المقدسة وتحديد سقف زمني لبناء المرقد الطاهر". كما بيّن إمام جمعة كربلاء المقدسة بأن "تكليف المؤمنين في هذه المرحلة الحرجة هو توفير قدر كاف من الوعي لحقيقة الأهداف التي يريد الأعداء الوصول لها من جراء هذه الجرائم، وعلى رأس هذه الأهداف إيقاع البلاد في حرب اهلية لا تبقي ولا تذر" موضحاً بأن "المرجعية الدينية العليا هي أكثرجهة في العالم حرصاً على مصالح المسلمين ومقدساتهم ومصلحة الشعب العراقي ومستقبله، وتبعاً لذلك يجب على المؤمنين الالتزام بتعليماتها التي تطالبنا بالتعقل والمزيد من الصبر". وأوضح معتمد المرجعية الدينية العليا بأن " هذه المرجعية تمثل موقع النيابةللإمام المعصوم عليه السلام الذي يسعده طاعتها ولا يرضيه عصيان أوامرها لأنها تبلغ تعليمات الله سبحانه الذي يبتلينا ليعرف صبرنا على بلائه ومدى طاعتنا لأوامره المبلغة لنا من قبل تلك المرجعية".وحول الجهات المسؤولة عن الفاجعة الجديدة بيّن الكربلائي بأن "هناك جهات أخرى تقف خلف هذه الجرائم مع التكفيريين والصداميين، وهذه الجهات تريد إظهارالحكومة بمظهرالعاجزعن حماية المرقد المقدسة فضلا عن المواطنين، لذا تقوم بدعم مثل هذه الهجمات".وقد طالب إمام الجمعة مواطني المناطق الساخنة بـ "البقاء في ديارهم وأعمالهم ومقاومة تهجيرهم من قبل الجماعات الإرهابية". وحذر الجهات المسؤولة في محافظة كربلاء المقدسة بالـ " الشعور الجدي واتخاذ مايلزم أزاء المعلومات التي تواترت حول احتمال وجود هجمات ضد هذه المحافظة ممكن أن تقوم بها جماعات إرهابية وعدم التغاضي عن هذه المعلومات" مذكرا بأن منبرجمعة كربلاء المقدسة قد "كشف في وقت سابق قبل الفاجعة الجديدة بأن هناك تقاريرا ً تفيد بوجود فتاوى لتهديم ما تبقى من الروضة العسكرية المطهرة وتحركات فعلية لتنفيذها لكن للأسف لم تتحرك الجهات المسؤولة أزاء ذلك".

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم اسماعيل الغالبي
2007-06-15
السلام عليكم لقد فات على الشيخ المجاهد الكربلائي ال اطال الله بقائه ان هناك ماامره تحاك ظد الشيعه بسم مغاوير الداخليه حيث ان عملاء الارهاب زرعو في وحدات من المغاوير الداخليه ويقومون باعمال ارهابيه حالهل كتلك القواات التي القي القبظ عليها وتبين انها تابعه الى المجرم مشعان الجبوري فان هاذه الوحدات تقوم بعمليات قتل وتهجير وتفجيرات سم المغاوير والحكومه نائمه في العسل او انها تغظ الطرف حتى لاينزعج عدنان الدليمي كما في المثل الف عين لجل عين تكرمو \\الف شيعي لجل الدليمي يقتلو الله الله فينا يامالكي
سيناء الحمّامي
2007-06-15
وهل هذا جديد؟؟ لدى العراقيين الف ماذا ولماذا وكيف.حتى باتت علامات الاستفهام هذه غبية وبدون معنى.ماذا عن عدنان الدليمي وسياراته المفخخةوالزوبعي وحمايته ومايحصل في العامرية.والمشهداني والهاشمي و و و ..ولكل واحد منهم الف علامة استفهام موجهة.ماذا عن تحقيقات جريمة جسر الائمة؟تفجيرات الصدرية؟تفجير سامراء الاول؟؟ماذا عن المجرم الاول .القوات الامريكية ودول الجوار التي تحرك كل هؤلاء الاقزام.اظن على رجال حكومتنا الشرفاء الانتباه للشعب العراقي الذكي الذي بات ينتظر الرد ولن تنفع معه صيحات التهدئة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك