الأخبار

عمليات بغداد: المجاميع الارهابية غير قادرة على مواجهتنا ونحن لا نستطيع وضع نقطة تفتيش امام كل مقهى


أكدت قيادة عمليات بغداد ،اليوم السبت، أن المجاميع الارهابية "غير قادرة على مواجهة القوات الامنية في الوقت الحالي، وأشار إلى أن تلك المجاميع "تترجم الاموال المدفوعة" لها من خلال إستهداف الشباب بتفجير "المقاهي والتجمعات الشبابية"، وفيما لفتت الى "إستحالة" وضع نقطة تفتيش لكل مقهى او مطعم ، شددت ضرورة تفتيش أصحاب المقاهي للزبائن كونها الحل الوحيد لتفويت الفرصة على "الارهاب".

وقال المتحدث بإسم عمليات بغداد العميد سعد معن خلال مؤتمر صحافي عقده بمقر قيادة شرطة بغداد  إن "المجاميع الارهابية أخذت تغير من تكتيك استهداف المواطنين لانهم غير قادرين على مواجهة الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية والدفاع والقيادات والعمليات المشتركة".

وأضاف معن أن "هناك أموالا مدفوعة للمجاميع الإرهابية ولابد أن تكون هناك ترجمة لهذا المال على ارض الواقع من خلال إستهداف الشباب الذي باتوا يستهدفون من خلال تفجير المقاهي بالاضافة الى التجمعات الشبابية"، مشيرا إلى أنه "ليس من المعقول بان تقوم قيادة عمليات بغداد بوضع نقطة تفتيش لكل مقهى او مطعم لذا علينا نعمل على بناء منظومة الامن الشامل بتعاون جميع المواطنين "

وتابع معن أن "جميع المقاهي عليها ان توفر شخص يعمل على تفتيش جميع من يدخل الى المقهى من مدخل واحد لضمان حماية زبائنه واعتقد بان هذه العملية وحدها ستكون كفيلة بتفويت الفرصة على المجاميع الارهابية"، مؤكدا أن "الشرطة المجتمعية ستعمل على زيارة جميع مقاهي بغداد وستكون على تواصل مع جميع أصحاب المقاهي لتسجيل جميع إحتياجاتهم في الجانب الامني".

وكان العديد من المقاهي الشعبية والمطاعم التي يكون روادها من الشباب تعرضت الى تفجيرات بعبوات ناسفة أو انتحاريين، يسقط ضحيتها العشرات بين شهداء وجرحى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العم سلام
2013-12-01
وكالتنا الحبيبه كل العراقيين الشرفاء يحترمون اجهزتهم الامنيه والعيب ليس في المنتسبين بل في القيادات صعودا ن كلنا يتكلم ان واجب الجيش اسمى من ان يقوم بمسك جهاز اكذوبه سامه(ياغدان ماكورميك) هذا الياغدان الذي اباح دماء الشعب على الرغم من ان الجميع يقول انه كذبه علميا وتقنيا وعملياان بقاء السيطرات وبذلك الجهاز سيئ السمعه هو استخفاف بالعقول العلميه وادذار للجهد واستنزاف لخيرات البلاد من(اندثار في السيارات، استهلاك في الوقود، تدمير للبيئه ، قتل روح المواطنه والحب بين ابناء الشعب ، وهذا مايتم في طوابير الانتظار اليوميه المفروضه على الشعب) ولو كانت تلك القيادات (الحكيمه جدا) حريصة على الشعب لحولت التفتيش من الطريقه الياغدانيه الى اي تفتيش عشوائي بغض النظر عمن يمتطي العجله او من يسير في الموكب فهل قيادتنا العامه وقادة الفرق والتشكيلات جادون في الدفاع ومحاربة الارهاب الاعمى. المتحدث يقول ان الارهاب غير قادر عن مواجهة القوات المسلحه والاجهزه الامنيه وهو مفسر للماء بعد الجهد بالماء وهو مخالف للواقع اليومي( في استهداف السيطرات وارتداء الزي العسكري واختطاف العديد من ابناء الشعب من عسكريين ومدنيين) والكلام لاجديد مفيد فيه أطلاقا وهو تكرار لما ممضى من تصريحات اطلقى جميع الناطقين او قادة الكلام والجدل فالجميع يعلم ان (الارهاب يبحث عن اي نقطه ضعف في التحكيمات او الربايا او نقاط السيطره بل حتى المقرات وينقب عن مستوى العلاقه بين القيادات الامنيه والمقاتلين وهي الاسوأ في الجيش الحالي لكن من يصرح بذلك ، الكل تأتيها التوجيهات قبل اي أجتماع بعدم الحديث وازعاج المسؤول بامور ليست ذات أهميه) في حين ان الارهاب سواء كان بعثيا او القاعده واخواتها او الميليشيات تبحث عن تلك النقاط والخلل في العلاقات فتشتري ذمم وضمائر الغير او تستخدم اساليب التهديد في تجنيد المتعاونين ناهيك عن النفس الطائفي الذي يحرك بعض القاده وسوء تعامله مع من لايتطابق معه دينيا او قوميا او مذهبيا بل حتى مناطقيا وعشائريا او سياسيا؟ الاجهزه غير قادره على المواجهه الا القله ومنها جهاز مكافحة الارهاب حيث التدريب العالي والكفاءه الميدانيه وماعداها يكاد تكون اعدادا لاغير. القوات بحاجه الى هيكله والمطلوب انتداب المدربين من ذوي الخبره والكفاءه ومن شهدت لهم ساحات التدريب بكل انواعها في المراكزاو في الميدان بغض النظر عن العمر وخاصة من منتسبي الجيش السابق ممن لديهم القدره على التدريب سواء كان ابتدائيا ام متوسطا ام عملياتيا انهم ثروه جرى التفريط بهم برغبة بعض الكتل التي تحقد وحقدت على الجيش العراقي السابق والحالي ، كما يتطلب المتابعه الميدانيه من قبل قادة العمليات والاجهزه والابتعاد عن العمل المكتبي وتوزيع الصلاحيات بموجب القياسات والسياقات الصحيحه واعطاء الامرين ونقاط السيطرات الصلاحيات المهمه في تنفيذ الواجبات وحماية وحداتهم وانفسهم وعدم المبالغه في تسير الارتال خلف الوزراء والقاده والامرين بل حتى صغار الضباط وسحب القطعات التواجده في الشارع لغرض التدريب الفعلي الميداني في مدارس قتال متخصصه تدار من قبل افراد قادرين على التواصل مع المتدربين وتحرص على ايصال فن القتال الصحيح سواء في الصحراء او قتال المدن والشوارع ولاننسى نوعية وكمية العتاد الموجود لدى القوات التي تكلف في الشارع او بواجبات التعرض فمن غير المعقول ان يعطى الجندي او المقاتل او حتى منتسبي حماية المنشأءات(FPS) كميات عتاد لاتزيد عن 20 أطلاقه بل حتى لو وصل ال120 أطلاقه بينما يكون الارهاب محمل بصناديق عتاد للأسلحه التي يهجم بها.ومن الله التوفيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك