أكدت وزارة الداخلية، السبت، أن المرأة التي تم تصفيتها بالشعلة كانت زوجة احد القياديين في التنظيمات المسلحة وتم الانتقام منها، مشيرة إلى أن القوات الأمنية حققت تقدما على جميع الأصعدة.
وقال المتحدث باسم الوزارة سعد معن إن "المرأة التي قتلت في الشعلة هي زوجة احد القياديين في التنظيمات المسلحة الناشطة في بغداد، وتم الانتقام من تلك العائلة على اعتبار أن هذه المرأة كانت جزءا منها هذه العائلة"، مؤكدا أن "وزرة الداخلية لا تقبل بهذا الأمر".
وأضاف معن أن "الجماعات المسلحة بدأت باستخدام أساليب قذرة، حيث كان هناك شهداء مغدورين قبل يومين في منطقة الطارمية بينهم مختار للمنطقة وضابط في الجيش العراقي وعضو مجلس محلي ذهبوا ضحية النزعة الإجرامية التي تلجأ لها الجماعات المسلحة".
وأكد معن أن "القوات الأمنية العراقية حققت تقدما على جميع الأصعدة"، لافتا إلى أن "العمل الإرهابي تحول لاستهداف المقاهي واللاعب على الوتر الطائفي".
https://telegram.me/buratha
