دعا نائب رئيس لجنة التعليم العالي النيابية عبد الهادي الحكيم الحكومة إلى استدعاء السفير الليبي في العراق على خلفية اختطاف الأستاذ الجامعي في ليبيا.
وقال النائب الحكيم في بيان صحفي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم " نستنكر اختطاف المهندس الدكتور حميد خلف حسن الأستاذ والعالم العراقي المقيم بمدينة درنة اليبية ",داعيا" وزارتي الخارجية والتعليم العالي العراقيتين ومنظمات المجتمع الدولي الأممية المعنية بحقوق الإنسان إلى " العمل الفوري والجدي لإطلاق سراحه من أيدي جهة إرهابية ليبية اختطفته وهو متوجه لأداء عمله العلمي في جامعته بليبيا ".
وأضاف انه" بدل أن يتوجه الليبيون إلى تكريم العلماء العاملين الذين تركوا بلدهم العراق وتوجهوا إلى ليبيا ليقدموا الخدمة العلمية لأبنائهم المتعلمين نراهم قابلوا هذا التضحية العلمية بالخطف والتهديد بالقتل".
وتابع النائب الحكيم بالقول " اننا في الوقت الذي نحمل فيه الحكومة الليبية مسؤولية إطلاق سراح أستاذنا العالم الجامعي الكبير حميد خلف حسن ندعو وزارة الخارجية العراقية الى استدعاء السفير الليبي في العراق أو من يمثله عاجلا لتوجيه رسالة قوية الى السلطات الليبية مفادها أن أي ضرر يتعرض له الدكتور المختطف حميد خلف حسن سيعرض العلاقات بين البلدين الى ما لا تحمد عقباه".
وكانت جماعة إرهابية قد نشرت شريط فيديو يظهر فيها استاذ عراقي بدرجة بروفيسور ويدعى{حميد خلف حسن } المختطف وقد كتبوا عليه عبارة تقول إن اختطافه جاء ردا على إعدام ليبي يدعى عادل الزوي في العراق قبل أيام وانه "يوثق عملية اعتقال احد العاملين في ليبيا" حسب شريط فيديو.
وعدت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها امس الخميس حادثة مقتل الاستاذ الجامعي المختتطف {حميد خلف حسن} عملا إرهابيا خارجا عن الأعراف الإسلامية والإنسانية وطالبت الحكومة اليبية بحماية العراقيين لديها .
ونفى عبد الواحد خلف حسن شقيق الأستاذ المخطوف في ليبيا في تصريح صحفي خبر مقتل شقيقه حيث قال انه لغاية فجر اليوم تأكدنا من بقاء شقيقي المخطوف على قيد الحياة ",مشيرا إلى إن" الفديو الذي ظهر فيه شقيقي وبعد الكلام ومن خلال المتابعة تأكدنا بأنه غير صحيح والملابس التي يرتديها وخطف بها هي غير الملابس التي ظهرت بالفديو ".
وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي قد اجرى اتصالأ هاتفياً مع رئيس المجلس الوطني الليبي نوري علي ابو السهمين مبديا قلقه من حادث اختطاف الاستاذ العراقي حميد خلف حسن على يد مجهولين في منطقة درنه في ليبيا.
https://telegram.me/buratha
