الأخبار

السيد القبانجي: عدم تحديث سجل الناخبين سيحرم الآلاف من المشاركة في الانتخابات المقبلة


اكد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان تحديث سجل الناخبين تعبير عن اهتمام الشعب بمستقبله "مؤكدا ان" عشرات الالاف سيحرمون من المشاركة في الانتخابات وهم المقصرون اذا لم يبادروا ليحدثوا سجلاتهم الانتخابية . وذكر السيد القبانجي خلال خطبة الجمعة في النجف الاشرف وحضرها مراسل وكالة{الفرات نيوز} انه" بحمد الله تم قطع الطريق عن المحاولات للطعن في قانون الانتخابات بعد مصادقة رئاسة الجمهورية عليه "، داعيا ابناء الشعب العراقي الى " حشد الجهود لانجاح تجربتهم ومستقبلهم".  واضاف ان" من يفكر بالاصلاح ومصالح العراق يجب عليه ان يحدث سجله ويشارك في الانتخابات ",شاكرا " المفوضية الانتخابات لتشكيلها فرقا جوالة للتسهيل على المواطنين في تحديث سجلاتهم". من جهة اخرى" استنكر السيد القبانجي التفجيرات التي ضربت مناطق بغداد وكركوك وبابل والنجف وغيرها من المحافظات العراقية "، مؤكدا ان "التركمان يتعرضون الى ابادة ممنهجة ولامن ناصر او معين". واضاف" التركمان اليوم يطالبون بتشكيل قوات منهم او ارسال قوات لحمايتهم ويطالبون بضمهم الى كركوك لكن دون اذان صاغية هذا ",مؤكدا ان" الحكومة الاتحادية مسؤولة عن حماية التركمان والدفاع عنهم وهذا دفاع عن الدم العراقي". وفي سياق متصل عد السيد القبانجي" قتل اربعة من سواق اطفال الايزيديين عدوان وجريمة ضد الانسانية ". واضاف" نحن كما ندافع ونحامي عن الشيعة و السنة ندافع عن المسيحيين والايزديين وكل المكونات والطوائف وليعرف العالم اننا اصحاب مبادئ انسانية ونترفع عن الطائفية ". وتابع " نحن نستنكر اغتيال الشيخ الغانم وشيخ الجبور في البصرة ونشاطر اهالي البصرة وعشائرها احزانهم وألمهم. الى ذلك اعتبر السيد القبانجي "اختطاف استاذ اكاديمي عراقي في ليبيا بعد تسجيلهم لمقطع فيديو له تحت القهر يطالب باخراج السجناء الليبيين في السجون العراقية بانها قرصنة العصر الجديد ". وقال ان" هذه جريمة بحق الانسانية والعالم لابد ان يتحدث ويستنكر ذلك ",مطالبا"السلطات الليبية ان تقف موقفا اكثر اعتدالا ولا تتورط باخطاء كان القذافي قد ارتكبها ". من جهة اخرى رحب السيد القبانجي" بقرار الوقف السني بفتح المساجد بعد غلقها" ، مؤكدا ان "غلق المساجد خطأ وقرار الوقف السني بفتحها هو الصحيح ". وفي الشأن الدولي وحول اتفاقية جنيف بخصوص الملف النووي الايراني قال ان" ايران تقول انها كسبت الشرعية في تخصيب اليورانيوم وانها ربحت المعركة لكن علينا ان نترك هذا الحديث لاهله مسجلا عدة نقاط منها الهلع الاسرائيلي وعدد من دول الخليج والدول العربية من هذه الاتفاقية" ، مشيرا الى "تصريحات اسرائيل بشان هذه الاتفاقية بان لا نوم لاسرائيل بعد هذه الاتفاقية وقولها بان اخطر ما سجل هو هذه الاتفاقية يكشف من هو المنتصر ".  وبين ان"سحب البساط من محاولات الشحن الطائفي والقومي ضد ايران والشيعة بعد ان كان العالم يحرك ماكنته الاعلامية في هذا الشحن القومي والطائفي وقال ان" اليوم استطاعت ايران سحب هذا البساط وهذا هو مصدر القلق الاسرائيلي بعد ان كانوا يتكئون على العداء الاوربي ضد ايران  واوضح ان" من مصلحتنا تعزيز السلم في المنطقة وابعادها عن شبح الحرب في الوقت الذي تواصل الشعوب حريتها في تنمية اقتصادها وقوتها العسكرية ",مبينا ان"هذه الاتفاقية تمثل تغييرا في الاستراتيجية ولا تمثل تغييرا في الايديلوجية".  وتابع حديثه بالقول انه" نحن نعتقد هذه الاتفاقية تمثل انعطافة جديدة في الوضع السياسي في المنطقة ولا مانع ان يستفيد منها الغرب كما تستفيد من هذا الانعطاف الجديد "، مضيفا ان" هذه الاتفاقية تعبر عن ان العالم بدل طبول الحرب يعيش ابتسامة السلام 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك