الأخبار

الشيخ الصغير : بعض السياسيين قبل الانتخابات يطلقون الاف الشعارات وهم لايستطيعون توفير الحماية للمواطنين ومسك الأمن فيها والحكومة لم تستطع ان تحمي قرية صغيرة فكيف تحمي باقي البلاد


 دعا امام جمعة مسجد براثا الشيخ جلال الدين الصغير الحكومة إلى حماية قضاء اهالي طوز خرماتو ",مؤكدا في الوقت ذاته بأن" الانتخابات المقبلة هي الطريق الوحيد للتغيير.

وقال الشيخ الصغير خلال خطبة الجمعة ببغداد إن" جريمة تمر في ظرف تعود فيها أشباح الطائفية والحرب المعلنة ضد شيعة اهل البيت عليهم السلام من جديد وللاسف ان القوم لايستفيدون من العبر ولايتعضون من الدروس كما اننا ننتبه في جانب ونغفل في جانب اخر وهم لايتعضون لو درسوا مافعل التكفيريون في فاجعة سامراء لما عادوا لإشعال نار الطائفية لان هذه النار تكويهم قبل غيرهم وماهم بأصحاب مشروع ناهض ولاتجربة يمكن الركون اليها ولا الدول الاقليمة اليوم تقف معهم وكل شيء ضدهم وينبأ عن خسائر استراتيجية ".

وأشار إلى ان" مانراه اليوم من إحداث في سوريا والتطور الحاصل في الملف النووي نجده مشروعا ميتا للارهابيين بشكل كبير والأيام كفيلة بان ترينا ان مانتصوره قطارا صاعدا بات قطار نازلا بانحدار شديد جدا ".

واضاف ان" تطورات سوريا التي في كل يوم تبرز لنا ضعفا هائلا ومذابح فيما بينهم كبيرة والجوع بدأ يضرب في عمق أعماقهم وبدأوا يأكلون الجرذان وأخرها لم يجدوا الا اسدا كان موجود في القرية الشامية فذبحوه واكلوه".

واوضح الشيخ الصغير ان"ماتحقق من طرد أوباش التكفيريين في منطقة السيدة زينب عليها السلام على أيدي المجاهدين ينبىء برسالة واضحة ضد التكفيرين معناها انهم لايستطيعون الدخول إلى العراق وان هناك رجالا لهم بالمرصاد".

وضرب الشيخ الصغير مثلا عاشورائيا بين فيه انه" عندما أقبلت السهام من معسكر بني أمية {لعنهم الله}  ماذا كان حديث الإمام الحسين عليه السلام مع أصحابه هو إن هذه رسل القوم إليكم فاستعدوا".

وتسائل بالقول " كم نريد من الرسائل لكي نفهم طبيعية القوم وكم نحتاج إلى عبوات ومجرمين يفجرون أنفسهم في مدارسنا وحسينياتنا وكل منتدى من منتدياتنا لكي ننتبه إن القوم هم كفرة وفجرة ، ولماذا كل مرة نتحدث بمنطق الحمد لله هذه ليست قربة منا ؟".

وأكد إن" الحلة وبغداد وكركوك وسامراء فجعت الا تعتبروها رسائل أليست تعنيكم لكن نريد أن نقف عند قضية طوز خرماتو وما يجري فيها في ظرف زماني حيث فجرت أكثر من {60} مرة والاجراءت الحكومية صفر والحرب هناك طائفية بامتياز تام ".

وتعجب الشيخ الصغير من" الحكومة التي لاتستطيع أن تحفظ قرية فكيف تتصور أن تحفظ ملف ضخم في الاعمار والأمن وغيرها ".

وتسائل " كم من مرة صرخت الطوز من هذه التفجيرات وحكومة المليارات لاتسطيع ان تجند أبناء الطوز كي يحموا المنطقة أو بناء سور عالي إذا لم تستطيع حماية أهالي المنطقة ".

وبين ان" بعض السياسيين قبل الانتخابات يطلقون الاف الشعارات وهم لايستطيعون توفير الحماية لأهالي القضاء ومسك الأمن فيها ".

وبشأن تحديث سجل الناخبين بين الشيخ الصغير بالقول ان" الكل يتحدث عن عدم وجود الخدمات والاعمار والأمن ووجود الفشل في الإدارة وهذه الأمور تتغير من خلال التصويت في الانتخابات ",داعيا المواطنين إلى " تحديث سجل الناخبين لضمان حق الناخب وتغيير الفاسدين بالجيدين".

واكد امام جمعة براثا الشيخ الصغير ان"الانتخابات الطريق الوحيد للتغيرر وابعاد المهازل الموجودة في البلاد مثل الصخرة التي اغلقت المجاري وخلفت الفيضانات ",متساءلا انه" كم انبوب مجاري لدينا في بغداد اليست العشرات وهل صخرة واحدة يمكن لها ان تغلق المجاري ؟؟ ",مؤكدا ان" كل هذه الامور يمكن تغييرها من خلال الذهاب إلى صناديق الانتخابات واذا لم ننفض غبار الكسل لانستطيع الوصول الى القمة والنهوض بالعراق الجديد".

وكانت المرجعية الدينية العليا قد حثت أكثر من مرة على تحديث سجل الناخبين لضمان حق الناخب.

وتشهد البلاد اوضاعا امنية مضطربة نتيجة لتصعيد الارهاب من حملاته واعتداءاته الارهابية ضد المواطنين في كافة المناطق واستهداف المكونات وشرائح المجتمع لبث الرعب في صفوف المواطنين وبالتالي ايقاف عجلة الحياة.

لكن يبقى قضاء طوز خور ماتو في محافظة صلاح الدين الاكثر تضررا نتيجة لتركيز الارهاب والجماعات المسلحة عملياتهم واستهدافهم لاهالي القضاء بالسيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة وغيرها.

وكان اهالي القضاء قد طالبوا بان تناط بهم مسؤولية حماية مناطقهم والسماح لهم بتشكيل قوة امنية من ابناء القضاء تتحمل مسؤولية حفظ الامن هناك.

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد طوز
2013-11-30
مع كل احترامي للشيخ جلال الدين الصغير اعزّه الله اود أن أقول أن مدينة طوزخورماتو ليست قرية كما تفضلتم بل قضاء وقضاء كبير لديها من الكوادر المثقفة والكفوءة التي تستطيع أن تدير محافظة وهي تستحق أن تكون محافظة مستقلة لوحدها. ولهذا نرى هذا الاجرام عليها وعلى أهلها. والى الله المشتكى ومنه العون.
كريم البغدادي
2013-11-30
والله ياشيخ قضية طوز خرماتو مؤامره اقليميه مشتركه فيها حكومة المالكي وبالذات حزب الدعوه والخانعين لارادته تدمير هذا القضاء وتهجيره تاركين اهله عرضه للمزيادات السياسيه المحليه من اجل الولايه الثالثه لكن الوم نواب دولة القانون من التركمان اعميت بصائرهم ومات ضميرهم واخوانهم يقتلون بهذا الشكل وهم يروجون للمالكي امثال الخنثه عباس البياتي وغيره خوفا على مردوداتهم الماليه فلعنت الله على من تاجر بدماء اهله،المشكله ليست بعبعوب المشكله بالحمار الاكبر الذي عينه بهذا المنصب ،الحمار الكبير يلدحمار صغير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك