عدت وزارة الخارجية العراقية حادثة اعدام الاستاذ الجامعي المختتطف [حميد خلف حسن] عملا ارهابيا خارجا عن الاعراف الاسلامية والانسانية وطالبت الحكومة اليبية بحماية العراقيين ليدها .
وذكر بيان للوزارة اليوم "تناقلت وسائل الاعلام انباء مقتل الاستاذ الجامعي العراقي الدكتور حميد خلف حسن في مدينة درنة الليبية على ايدي زمر ارهابية ،
مشيرا الى ان وزارة الخارجية العراقية التي بذلت جهودا مستمرة مع السلطات الليبية على اعلى المستويات واستدعت السفير الليبي في بغداد حول الموضوع ، تدين بشدة هذا العمل الارهابي الخارج عن الاعراف الاسلامية والانسانية ، ونؤكد ان ذلك العمل الارهابي لا يعكس موقف الحكومة والشعب الليبي ولا يؤثر على عمق العلاقات الاخوية بين البلدين".
وطالب البيان الحكومة الليبية بتوفير الحماية للرعايا العراقيين الذين يسهمون في بناء الدولة الليبية ، داعيا السلطات الى ملاحقة الجناة الذين يحاولون تعكير العلاقات الودية بين البلدين الشقيقين.
وكانت جماعة ارهابية قد نشرت شريط فيديو يظهر فيها الاستاذ العراقي المختطف وقد كتبوا عليه عبارة تقول ان اختطافه جاء ردا على اعدام ليبي يدعى عادل الزوي في العراق قبل ايام وانه "يوثق عملية اعتقال احد الروافض العاملين في ليبيا" حسب شريط فيديو اطلعت عليه [أين]
وكانت منظمة حقوق الإنسان في العراق قد حملت الحكومة الليبية والجهات المعنية مسئولية سلامة الأستاذ الجامعي العراقي الدكتور المهندس حميد خلف حسن، الذي تم اختطافه من أمام منزله في مدينة درنة الليبية صباح يوم السبت الماضي، وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
ووجهت المنظمة، بحسب بيان لها ، نداء إنسانيا للتحري والتقصي عن مصير الأستاذ الجامعي العراقي الدكتور حميد خلف، الذي تم اختطافه من قبل قوات نظامية ليبية مدججة بالسلاح وصحبته إلى جهة مجهولة، وذلك بحسب ما أفاد به سائقه الذي كان في انتظاره لأخذه إلى الجامعة وشهود عيان كانوا متواجدين في نفس المكان.
وطالبت المنظمة في بيانها الحكومة الليبية بالتدخل الفوري لإطلاق سراح الدكتور حميد خلف لأسباب إنسانية بحتة؛ حيث إن المختطف يعاني من مشاكل قلبية مزمنة ويحتاج إلى رعاية صحية فورية.
وأضاف البيان: إن السيرة الذاتية للدكتور حميد خلف تؤكد على مهنيته وتفوقه العلمي، وهو أحد أساتذة المعهد العالي العلمي المهني ولديه بحوث عالمية يشار إليها من قبل المعاهد العلمية العالية بالشكر والتقدير.
وتابع البيان: لقد أمضى الدكتور حميد خمسة عشر عاما أستاذا في الجامعات الليبية وكان صرحا علميا ومهنيا، وقدم من مكنوناته العلمية بكل حب وإخلاص للأشقاء الليبيين، موضحا أن الأستاذ المذكور لم ينتم إلى أية جهة سياسية وكان يمارس عمله المهني طوال مدة إقامته في ليبيا.
https://telegram.me/buratha
