الأخبار

السعدون يرد على الشهرستاني: استخراج نفط الإقليم وتصديره ثروة لكل العراقيين وليس "تهريباً"


انتقد نائب رئيس كتلة التحالف الكوردستاني محسن السعدون التصريحات الأخيرة الصادرة عن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، مشيراً إلى أن إدارة النفط ثروة لكل الشعب العراقي، وتنص المادة 115 على إدارتها بالإشتراك مع الإقليم والمحافظات غير المنضوية إلى إقليم.

وعد السعدون وصف تصدير النفط من اٌلإقليم بـ"التهريب" امراً مجافياً للحقيقة، إنما عدم اشراك الإقليم والمحافظات في استكشاف وتطوير الثروة النفطية يعد "تهرباً" من الألتزامات الدستورية، وخلق لأزمات متوالية، فيما الفقر يضرب المواطنين في وسط العراق وجنوبه.

وجاء في بيان عن كتلة التحالف الكردستاني : "مرة اخرى تلوح في الافق بوادر خلق مشكلة جديدة بين الاقليم والحكومة الاتحادية حول موضوع النفط كلما قام الاقليم ضمن الاطار الدستوري بالتطوير والانتاج والان وصل الى مرحلة تصدير النفط الذي يصب لصالح الشعب العراقي، نجد الحكومة الاتحادية تضع العراقيل امامها تاركة هذه الثروة التي ينتظرها الشعب العراقي منذ سنوات، في الوقت الذي يعتبر العراق ثالث دولة في انتاج النفطK نجد ان نسبة الفقر في بعض محافظاته تصل الى اكثر من (40%)."

وأضاف "وظل هذا الحلم عند العراقيين الذين كانوا يستبشرون به عند تغير النظام السابق، إلا ان الحكومة الاتحادية التي تمارس النظام المركزي لادارة ملف النفط بخلاف ما جاء بالدستور الذي يجعل ادارة النفط والغاز مشتركة من الاقليم والمحافظات وبين الحكومة الاتحادية. وان الدستور سوف يكون الحكم الفاصل بين الاقليم والحكومة الاتحادية وسوف يكون الشعب العراقي هو الشاهد."

وقال:ان ادارة النفط ليست ضمن السلطات الاتحادية المنصوص عليها في المادة (110) من الدستور وليس حتى من السلطات المشتركة والمنصوص عليها في المادة (114) من الدستور وانما ينطبق عليها نص المادة (115) من الدستور. وان النفط والغاز هو ملك للشعب العراقي، وان واردات النفط هي لكل الشعب العراقي وان تصدير النفط من اقليم كردستان لا يعتبر تهريباً كما يدعي السيد الشهرستاني وانما زيادة واردات العراق، ومفهوم التهريب ينطبق عندما يترك الشهرستاني النفط العراقي غير مستغل لصالح الشعب العراقي، مستغلا صلاحيات المحافظات الدستورية لصالح ادارة النفط مركزياً وبدون اي تحسن في المستوى المعاشي للشعب العراقي."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك