أعلنت مديرية امن اقليم كردستان [الاسايش] اليوم الاربعاء اعتقالها شخصاً من "التيارات السلفية الدينية المتشددة كان يقاتل في سوريا" في مطار مدينة السليمانية الدولي.
وكانت حكومة اقليم كردستان قد أعلنت الاحد الماضي تشكيلها لجنة للتحقيق في ذهاب شباب من الاقليم للقتال مع الجماعات المسلحة في سورية ضد النظام السوري.
وذكر بيان للاسايش تلقت وكالة براثا نسخة منه ان " قوات امنية اعتقلت صباح اليوم في مطار السليمانية الدولي شخص كردي تابع لجماعة سلفية كان يقاتل في سوريا".
واوضح البيان ان "قوات امنية اعتقلت شخصا كرديا يدعى [س، ح، ف] كان على متن رحلة اسطنبول ـ السليمانية، وان المعتقل تابع لجماعة سلفية تدعى [عصبة المهاجرين والانصار] كان يقاتل في سورية واعتقل بناء على قرار المحكمة طبقاً للمادة الثانية من مكافحة الارهاب".
وذكر البيان ان" الارهابي اعترف امام المحكمة بكل التهم الموجهة إليه، وانه قاتل في سوريا إلى جانب عصبة المهاجرين والانصار، وذهب إلى سوريا عبر معبر ابراهيم خليل إلى تركيا ومن هناك إلى سوريا".
واعلنت مديرية اسايش الإقليم " اعتقال عدد ممن ذهبوا إلى سورية وقاتلوا بهدف الجهاد، والتحقيق مستمر معهم لمعرفة الجهات التي تحرضهم على الذهاب إلى سوريا ومحاكمتهم بحسب قانون مكافحة الارهاب.دون ان يوضح البيان جنسيات المعتقلين.
وكان عضو اللجنة الحكومية المشكّلة، الناطق باسم وزارة الأوقاف في حكومة الاقليم مريوان نقشبندي قد قال في تصريح صحفي ان "المعلومات المتوافرة لدينا تشير إلى مغادرة ما بين 100 إلى 150 شاباً إلى سورية، وقتل تسعة منهم لغاية الآن، وتتراوح أعمارهم بين 16 إلى 25 عاماً وهم موزعون على مناطق الإقليم باستثناء محافظة دهوك التي لم تصلنا أي معلومات عن التحاق شبان من المحافظة".
وأضاف "يبدو أن حكومة الإقليم والقيادة السياسية إما لم تكن مهتمة منذ البداية، أو أنها لم تكن تعلم بالموضوع أساساً".
وكانت وسائل إعلام كردية بثت صوراً لثلاثة شبان بعد أن وقعوا في أسر [الاتحاد الديموقراطي] الموالي لـ[حزب العمال الكردستاني] بزعامة عبدالله اوجلان. وأكد الحزب بان "الشبان الثلاثة تطوعوا للقتال ضد قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وفوجئوا بتورطهم في معارك مع الأكراد هناك".
https://telegram.me/buratha
