اجرى نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي اتصالأ هاتفياً مع رئيس المجلس الوطني الليبي نوري علي ابو السهمين مبديا قلقه من حادث اختطاف الاستاذ العراقي حميد خلف حسن على يد مجهولين في منطقة درنه في ليبيا.
وقال بيان لمكتب الخزاعي تلقت وكالة براثا نسخة منه ان نائب رئيس الجمهورية ابدى خلال المكالمة الهاتفية قلق الحكومة العراقية من استمرار احتجاز الاستاذ العراقي مطالباً الجهات الليبية التحرك بأسرع ما يمكن لأطلاق سراحه.
وذكر البيان ان رئيس المجلس الوطني الليبي اكد للخزاعي "ان الجهات المعنيه في ليبيا في حالة استنفار قصوى لأطلاق سراح الاستاذ العراقي معرباً عن احترامه و تقديره للخدمات الجليلة التي قدمها الاساتذة العراقيون العاملون في ليبيا و بضمنهم الاستاذ حميد خلف .
و بنفس السياق أشار رئيس المجلس الوطني الليبي الى تعاطف اهالي درنه مع محنة الاستاذ العراقي و أسرته و وقوفهم مع السلطات الليبية لأنقاذه.
كما دعا نائب رئيس الجمهورية السلطات الليبية مساعدة اسرة الاستاذ المختطف وتسهيل عودتها الى العراق لو رغبت بذلك.
وكانت جماعة ارهابية قد نشرت شريط فيديو يظهر فيها الاستاذ العراقي المختطف وقد كتبوا عليه عبارة تقول ان اختطافه جاء ردا على اعدام ارهابي ليبي يدعى عادل الزوي في العراق قبل ايام وانه "يوثق عملية اعتقال احد الروافض العاملين في ليبيا" حسب شريط فيديو
وكانت منظمة حقوق الإنسان في العراق قد حملت الحكومة الليبية والجهات المعنية مسئولية سلامة الأستاذ الجامعي العراقي الدكتور المهندس حميد خلف حسن، الذي تم اختطافه من أمام منزله في مدينة درنة الليبية صباح يوم السبت الماضي، وطالبت بإطلاق سراحه فورا.
ووجهت المنظمة، بحسب بيان لها ، نداء إنسانيا للتحري والتقصي عن مصير الأستاذ الجامعي العراقي الدكتور حميد خلف، الذي تم اختطافه من قبل قوات نظامية ليبية مدججة بالسلاح وصحبته إلى جهة مجهولة، وذلك بحسب ما أفاد به سائقه الذي كان في انتظاره لأخذه إلى الجامعة وشهود عيان كانوا متواجدين في نفس المكان.
وطالبت المنظمة في بيانها الحكومة الليبية بالتدخل الفوري لإطلاق سراح الدكتور حميد خلف لأسباب إنسانية بحتة؛ حيث إن المختطف يعاني من مشاكل قلبية مزمنة ويحتاج إلى رعاية صحية فورية.
وأضاف البيان: إن السيرة الذاتية للدكتور حميد خلف تؤكد على مهنيته وتفوقه العلمي، وهو أحد أساتذة المعهد العالي العلمي المهني ولديه بحوث عالمية يشار إليها من قبل المعاهد العلمية العالية بالشكر والتقدير.
وتابع البيان: لقد أمضى الدكتور حميد خمسة عشر عاما أستاذا في الجامعات الليبية وكان صرحا علميا ومهنيا، وقدم من مكنوناته العلمية بكل حب وإخلاص للأشقاء الليبيين، موضحا أن الأستاذ المذكور لم ينتم إلى أية جهة سياسية وكان يمارس عمله المهني طوال مدة إقامته في ليبيا.انتهى
https://telegram.me/buratha
