الأخبار

في الذكرى السابعة لجريمة تفجير مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام


 

يستذكر المسلمون والأحرار في كل مكان هذه الأيام، ذكرى الواقعة  المؤلمة لتفجير ضريح الإمامين العسكريين ( عليهم السلام )  بمدينة سامراء  في اليوم الثالث والعشرين من محرم الحرام من قبل حثالة العصر وبقايا أبناء البغايا ذوات الرايات الحمر نواصب العصر عليهم لعائن الله أبد  الدهر..

وتحل هذه المناسبة الفاجعة، وشعبنا العراقي المسلم يتعرض لأبشع هجمة تكفيرية ،يشنها ابناء المنهج الذي قام بجريمة إستهداف مرقد الإمامين الطاهرين الشريف، وهم يوما بعد يوما يعمقون بممارساتهم وجرائمهم هذه، عوامل تمزيق النسيج العراقي، وبما يخدم مآرب أسيادهم، ويفضح إرتباطاتهم المشبوهة، ويكشف زيف إدعائهم الإسلام، والإسلام منهم براء..

إن شعبنا المسلم ومعه المؤمنين في كل أرجاء العالم، وخصوصا شيعة أهل البيت عليهم السلام، إذ يستقبلون هذه الذكرى الأليمة، يؤكدون أنهم على باقون على ولائهم لمنهج الحق، وأنهم يزدادون في كل آن عزما وإصرارا، على مشروعهم الحضاري، الذي رسمه لهم رسولنا ألأكرم وآل بيته الأطهار، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، ويؤكدون أنهم ماضون على طريق بناء دولة العدل الألهي، التي ستعلو رايتها في نهاية المطاف، وسترتفع خفاقة في سماء العالم لتملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملئت ظلما وجورا، وسيظهر عاجلا بأذنه تعالى ،الآخذ بالثأر، من يرد كيدهم الى نحورهم، ويجعلهم عصف مأكول: الإمام الحجة المنتظر، عجل الله تعالىت فرجه الشريف، وأرواحنا لتراب مقدمه فداء، وجعلنا الله من جنده، وسيظهر معه الحق والعدل، وستزول من وجه العالم أوساخ البشرية وقذاها ..

إن سبع سنوات قد مضت منذ عام 2006، وخلال هذه السنوات قطع شيعة أهل البيت عليهم السلام شوطا طويلا، على طريق إجهاض مؤامرات الذين قاموا بهذه الفعلة الخسيسة،  و تعطلت أهدافهم الشريرة في تدمير النسيج العراقي، وجر البلاد الى آتون حرب أهلية طائفية لا تبقي ولا تذر، ولا تخدم سوى من يقفون وراء هذه الفعلة الجبانة، حاضنين داعمين منظرين ممولين، وهؤلاء الأراذل كشفت عورتهم وبانت سوأتهم، وهم اليوم في النزع الأخير من وجودهم، منبوذين محليا ووطنيا وأقليميا وعالميا، فقد أضحت العقيدة الوهابية التكفيرية، والجهات التي تقف ورائها عنوانا للنكوص والتخلف، و إشاعة ثقافة القتل والتدمير والكراهية، ورفض الآخر وإفناءه.

السلام على الإمامين الهمامين العسكريين: علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام

السلام عليك يا سيدنا ومولانا يا حجة بن الحسن صلوات الله وسلامه عليك وعلى آبائك الطيبين الطاهرين، وعجل الله فرجك الشريف ورحمة الله وبركاته

1/5/131127  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد السامرائي
2013-11-28
اللهم صل علي محمدوأل محمد اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من انصاره واعوانه برحمتك يا ارحم الراحمين- اقترحي هو جعل هذا اليوم هو اليوم العالمي لمناهضه التكفير (وبالذات الوهابيه) لكي يعرف العالم مدي بعد الافكار السمحاء للاسلام الحقيقي عن افكار التكفيريين الجهله ومدرستهم الوهابيه - وكيف ان الاسلام بري منهم برائه الذئب من دم يوسف ع
علي
2013-11-28
السلام عليكم ايها الاخوة المسلمون ان هده الفتن هي من تخطيط البعث الصدامي الكافر وهم اداة افكار وتدبير ال سعود الاسرائيلي الغاشم الدين لايريدون للمنطقة الاستقرار وان يفرقوا بين المسلم واخيه لكن هيهات , فهم متوهمون لاننا نتبع مراجع دين يمثلون السنة والشيعة وعلى رأسهم السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله
كلمة
2013-11-27
الخوف كل الخوف من تكرار المأساة في قباب ال محمد اللهم اجعلنا فدائا لهم وثبت قلوبنا على حبهم والتضحية بالانفس في سبيلهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك