الأخبار

مجلس الأمن يدين الهجمات الإرهابية في العراق ويعلن دعمه للحكومة والقوات الامنية


أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية في العراق، والتي أسفرت عن مصرع العشرات من المدنيين وجرح مئات آخرين.

وأصدر المجلس بيانا صحفيا الليلة الماضية بتوقيت بغداد أدان فيه الهجمات التي استهدفت عمدا المواقع التي يتجمع فيها المدنيون، بما في ذلك المدارس ودور العبادة، وأعرب أعضاء المجلس عن تعازيهم العميقة لأسر الضحايا، وأكدوا مجددا دعمهم لشعب ولحكومة العراق، والتزامهم القوي بأمن العراق.

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى العراق نيكولاي ملادينوف قد دعا في بيانه أمام مجلس الأمن في وقت سابق امس الاثنين"لادانة الموجة الاخيرة من الهجمات الارهابية" في العراق.

كما أعرب مجلس الأمن الدولي في بيانه عن دعمه القوي للجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة العراقية للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأمنية للسكان وأثنى المجلس على الجهود التي تبذلها قوات الأمن العراقية في هذا الخصوص.

وشدد أعضاء المجلس على ضرورة تقديم الجناة والمنظمين والممولين ورعاة تلك الأعمال الإرهابية إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، على التعاون بنشاط مع السلطات العراقية في هذا الصدد، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي و قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكد أعضاء مجلس الأمن أيضا ضرورة "التصدي بكل الوسائل، لأي تهديدات للسلام والأمن التي تسببها أعمال إرهابية دولية، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بغض النظر عن دوافعها أيا كان مرتكبوها".انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
sabah
2013-11-26
نتكلم عن الأرهاب وكلنا يعرف ان مصدره آل سعود وآل نهيان وآل ..وما اكثر اآلآت في الخليج من أحفاد قارون ...لكن السؤال المهم هنا لماذا تنجح مخططاتهم الأرهابية في سفك دماء المسلمين في العراق , لو كان مجتمعنا متحدا لما وجدت النفوس الضعيفة طريقا لتنفيذ مآربها لويكف السياسيون عن المتاجرة بدماء العراقيين في سبيل حفنة من المال الحرام يتصدق بها آل فلان عليهم. لاحظوا ان الأنتخابات قريبة وسيفعل آل الأرهاب كل ما بوسعهم لشراء ذمم بعض الساسة العراقيين بغرض افشال نموذج الديمقراطية التي يحلم بها المسلمون
حميد
2013-11-26
متاخر المشكلة لم نعرف نسوق قتلانا الى العالم بوجود وزارة خارجية عراقية ضعيفة وحكومة وبرلمان ضعيف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك