طالب عضو مجلس النواب السابق عن المكون التركماني فوزي اكرم ترزي، الحكومة الاتحادية بتشكيل قوة عسكرية تركمانية اسوة بمجالس الاسناد والاسايش لحماية المناطق التركمانية، وذلك بعد عجز الاجهزة الامنية من توفر الامن لها.
وقال ترزي ان الاجهزة الامنية والمحلية عاجزة عن تحقيق الامن والامان والاستقرار وحماية التركمان في المناطق الممتدة من تلعفر الى مندلي وخاصة في منطقة طوز خورماتو، متسائلاً كيف سيصبح مصير هؤلاء الذين الان تحاكلهم مؤامرات كبيرة وخبيثة من بعض الدول وحتى من الداخل.
واشار الى: ان التركمان يتعرضون كل يوم الى انتهاكات جسدية من قبل مجاميع ارهابية، لذا يتوجب على الحكومة ان تشكل قوة تركمانية اسوة بمجالس الاسناد او الاسايش اوبشائر الخير او البيشمركة ليحموا مناطقهم من' الارهابين'.
ودعا ترزي: الكتل السياسية الى ان يضعوا المصلحة الوطنية العراقية فوق كل اعتبار فلايمكن ان تترك هذه المناطق ولا يمكن ان تكون ضحية للصفقات الاقليمية.
وتشهد المناطق التي تقطنها غالبية تركمانية ومنذ نحو اشهر قليلة سيما قضاء طوز خورماتو ارتفاع ملحوظ بالهجمات الارهابية التي نفذت بسيارات مفخخة وعبوات ناسفةراح ضحيتها المئات بين جريح وشهيد رغم الخطة الامنية التي نفذتها عمليات دجلة .
وكانت محافظة صلاح الدين اعلنت في 22 تموز الماضي، بعد اجتماع مجلسها في قضاء طوز خورماتو فك ارتباطها بقيادة عمليات دجلة وتشكيل قيادة خاصة بها وفي حين دعت الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان إلى سحب قواتهما الوافدة إلى القضاء، كشفت عن ايكال إدارة الملف الأمني بالقضاء الى قيادة شرطة المحافظة والفرقة الرابعة التابعة للجيش العراقي، وتخصيص خمسة مليارات دينار لتنفيذ مش اريع حيوية في القضاء
https://telegram.me/buratha
