دعا اجتماع لمنظمة النخب والكفاءات برئاسة رئيس لجنة العلاقات الخارجية الشيخ همام حمودي، الأحد، إلى دعم الحكومة العراقية في مسعاها لمطالبة إسرائيل بدفع تعويضات للعراق عن مفاعله النووي الذي دمرته إسرائيل عام 1981. وقال مكتب حمودي في بيان صدر، اليوم، إنه "تأكيداً للمبادرة التي أطلقتها عام 2004 ، طالبت منظمة مؤتمر النخب والكفاءات العراقية بتفعيل القرار 486 الصادر عن مجلس الأمن في 19 حزيران عام 1981 والذي ينص على حق العراق بالتعويض عن مفاعله النووي الذي دمرته إسرائيل. ودعت المنظمة في اجتماع للهيأة الإدارية ترأسه همام حمودي رئيس المنظمة إلى "دعم الحكومة في مسعاها لمطالبة إسرائيل بالتعويضات والمشاركة الفاعلة في اجتماعات هيأة المستشارين لبحث آليات تفعيل هذا القرار" . وأشارت المنظمة إلى أهمية "تفعيل مبادرتها التي أطلقتها عام 2004 وتبنتها رئاسة الوزراء عام 2008 ولجنة العلاقات الخارجية عام 2006 لاستحصال تعويضات ضرب مفاعل تموز النووي وتفعيل قرار الذي أصدره مجلس الأمن بهذا الخصوص". يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام في العام 1981 بقصف مفاعل تموز ضمن منشأة التويثة، نحو 30 كم جنوب شرق العاصمة بغداد، ما أدى إلى تدميره بالكامل. وبنيت منشأة التويثة للأبحاث النووية، وفق بروتوكول وقع بين الحكومة العراقية والاتحاد السوفيتي السابق في 14 تموز 1960، وتتألف المنشأة من مجمع يضم أكثر من مائة بناء ويمتد على مساحة 56 كيلو متر مربع. كما تعد المنشأة مركز البرنامج العراقي النووي وشملت النشاطات الأولى في هذا الموقع مفاعلات أبحاث عدة ونشاطات مرتبطة بعزل البلوتونيوم ومعالجة النفايات وتعدين اليورانيوم وتطوير بادئ النيوترون، فضلاً عن نشاطات أخرى عن تقنيات تخصيب اليورانيوم