الأخبار

الجبهة التركمانية بعد تفجيرات الطوز وتلعفر والسعدية: التركمان يتعرضون لابادة جماعية


حملت الجبهة التركمانية العراقية القيادات الامنية في مدن تلعفر والطوز و السعديه مسؤولية ما يتعرض له التركمان من ابادة جماعية عبر تعرضهم لتفجيرات بمركبات مفخخة وخطف لطلبتهم وتفجيرات انتحارية وهجمات باتت شبه يومية.

 

وقال النائب ارشد الصالحي رئيس الجبهة في بيان مساء اليوم عقب تفجيرات الطوز وتلعفر  انه و منذ العام 2003 والتركمان يستهدفون مع باقي المكونات العراقية لكن الاشهر والايام والساعات الماضية تم التركيز فيها على المكون التركماني اما عن طريق تفجير او استهداف او تهجير او خطف او نسف لمنازلهم حتى وصل الحال لاستهداف طلبتهم وهذا لايمكن الا اعتباره ابادة جماعية يراد منها افراغ العراق من تركمانه.

 

ودعا الصالحي المراجع الدينية والسياسية ومنظمة التعاون الاسلامي والجامعة العربية والاتحاد الاوربي والمنظمات الدولية الى العمل الفوري بالتدخل لحماية المكونات العراقية خاصة التركمان من حملات الابادة التي اصبحت واضحة لجميع العالم وباتت تهدد امن ووحدة العراق التي تمسك بها التركمان منذ تاسيس الدولة العراقية.

وكان تفجيران وقعا اليوم السبت في الطوز بمحافظة صلاح الدين اوقعا 100 شهيد وجريح في اخر حصيلة للتفجيرين

وفي تلعفر بمحافظة نينوى ادى انفجار سيارة مفخخة مركونة قرب حاجز امني وسط سوق تجارية في حي السلام بالمدينة اليوم السبت الى استشهاد وجرح 16 مواطنا وكانت تلعفر قد شهدت في الثالث من الشهرالحالي اصابة 27 شخصا بانفجار سيارتين مفخختين على الطريق الرابط بين سنجار وتلعفر.

وفي يوم الخميس الماضي انفجرت سيارة مفخخة كانت مركونة وسط سوق ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين بمحافظة ديالى مما اسفر عن استشهاد وجرح 67 مواطنا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رضا الحسيني
2013-11-24
لماذا تكذب يا ارشد ولماذا لا تضع النقاط على الحروف عار عليكم انت واسيادك الارهابيون الانجاس تعلمون ان المستهدف هم تركمان الشيعة في طوز وكركوك وتلعفر هذه اذاعتكم اذاعة الجبهة التركمانية الارهابية في تلعفر همها واهتمامها ومتابعتها فقط لتركمان السنة لم نسمع يوما منهم ولا من خطبائهم استنكار او شجب او التكلم بلفظ كلمة ارهاب فتعسا لكم ولتركمانيتكم الطائفية انشروها بحق دم شهدائنا الابرار
الدكتور شريف العراقي
2013-11-24
عار على الحكومة والبرلمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك