دافعت امانة بغداد عن اجراءاتها لتصريف مياه الامطار التي هطلت على العاصمة في الاسبوع الماضي .
وقالت الامانة أنها “زجت بأكثر من (500) آلية تخصصية ، وحفرت الخنادق ونصبت مضخات (الديزل) ، لتصريف مياه الامطار من شوارع العاصمة” ، مشيرة الى ان “وزارتي النفط والموارد المائية وعمليات بغداد ساندت عملها بالعجلات الحوضية والمضخات الضخمة في عمل متواصل على مدار الساعة “.
ونقل البيان عن مدير عام دائرة الوحدات الانتاجية في امانة بغداد عبد الجبار الجزائري قوله إن “امانة بغداد زجت بأكثر من 500 آلية تخصصية كالشافطات والصاروخيات والعجلات الحوضية لتصريف مياه الامطار التي هطلت بغزارة على العاصمة بغداد خلال الايام الماضية الى جانب نصب مئات المضخات مختلفة الاحجام وتشغيل محطات المجاري بكامل طاقاتها التصميمية”.
وأضاف الجزائري أن “امانة بغداد قامت بحفر خنادق ونصب ديزلات وعمل ربطات في مناطق جانب الرصافة لتصريف مياه الامطار الى قناتي الشرطة والجيش كإجراء مساعد لعمل الخطوط والشبكات الناقلة التي لم تستوعب كميات الامطار الغزيرة التي تجاوز منسوبها (89) ملم”.
وتابع أن “الهيئة العامة لتوزيع المشتقات النفطية قامت باسناد امانة بغداد بـ (47) عجلة حوضية (صهريج) سعة (36) ألف لتر مع (6) ديزلات كبيرة الحجم لسحب مياه الامطار من مناطق الشعب والصدر والغدير “.
وزاد الجزائري “كما قامت وزارة الموارد بنصب ديزلات ضخمة لتصريف مياه الامطار الى قناة الجيش الى جانب الجهد الهندسي لقيادة عمليات بغداد ، لتخفيف المعاناة عن اهالي مدينة بغداد “.
وكانت أمانة بغداد عدت، في (20 تشرين الثاني 2013)، كميات مياه الامطار المتساقطة يوم امس بأنها “غزيرة وغمرت شوارع العاصمة”، واكدت انها “تنفذ حلولا آنية من خلال آلياتها البسيطة ومضخاتها لسحب المياه”، وفيما اشارت إلى انها سحبت حتى الان “ما يقارب من نصف مياه الامطار” من الشوارع، عزت اسباب غرق العاصمة إلى انها لم تشهد منذ 18 عاما انشاء شبكات مجاري إضافة إلى زيادة عدد السكان والتجاوزات.
https://telegram.me/buratha
