الأخبار

نظرا لاستباب الامن والقضاء على الارهاب مكرمة مالكية تلوح بالافق للارهابيين .... وزير حقوق الانسان يكشف عن رغبة الحكومة الجادة بتعليق عقوبة الاعدام في العراق


على الرغم من انتشار العمليات الارهابية في العراق الا ان وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني كشف عن رغبة الحكومة العراقية الجادة بتعليق تنفيذ عقوبة الاعدام في البلاد .

وتواجه الحكومة العراقية انتقادات وضغوطا من منظمات دولية في مجال حقوق الانسان بضرورة ايقاف عقوبة الاعدام فيما اعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق [يونامي]عن قلقها البالغ إزاء تنفيذ أحكام الإعدام في العراق فيما ترى كتل سياسية عراقية ان ايقاف عقوبة الاعدام يشجع المسلحين على تنفيذ عمليات القتل والعنف.

وصدر بيان للوزارة اليوم الخميس ان "السوداني استقبل الثلاثاء الماضي ببغداد البارونة هيلين كيندي عضو مجلس اللوردات في بريطانيا، التي تزور العراق في اطار برنامج التقييم لعمل مؤسسة عمار التي تٌعنى بالصحة والقضاء وحقوق الانسان استهل الوزير  بتقديم صورة عن واقع حقوق الانسان في العراق وعمل الوزارة ومكاتبها في عموم محافظات العراق".

وأشار السوداني في تطرقه خلال اللقاء الى عقوبة الاعدام في العراق قائلا إن "قانون العقوبات العراقي يعاقب على 48 جريمة بالاعدام والعقوبة لا تطبق اليوم في العراق الإ بحق المدانين بجرائم أرهابية".

واضاف وزير حقوق الانسان "بأن هناك رغبة جادة من قبل الحكومة في تعليق عقوبة الاعدام الا ان اعداد الضحايا التي تجاوزت [70] الف شهيد و[15] الف مفقود  من جراء العمليات الارهابية تشكل ضغطا على الحكومة الى جانب المطالب الشعبية بانزال القصاص العادل بهؤلاء الارهابيين القتلة، علماً ان القضاء العراقي  حريص على تطبيق تلك العقوبة وفقاً لضمانات قانونية واجراءات دقيقة".

b_280_189_16777215_0___images_idoblog_upload_89_25b2916b5c49db617f52fa5ea48efee7.jpg

وفي معرض رده على استفسار البارونة البريطانية فيما يتعلق بأدعاءات المعاملة السيئة والتعذيب في داخل السجون أكد السوداني ان "فرق الوزارة وبصورة مستمرة تقوم بزيارة السجون  بصورة مفاجئة وتجري مقابلات للسجناء على انفراد وان ثبت اي انتهاك بحق اي سجين ، يتم رفع الشكوى الى الادعاء العام وفرض عقوبات انضباطية وتصل في بعض الاحيان الى عقوبة السجن وبالفعل تم تطبيق تلك العقوبة بحق بعض الضباط وحراس السجون المتجاوزين.بحسب البيان.

وتابع ان "الوزارة وبتظافر جهود بعض الاطراف الحكومية تقوم بتنظيم برامج تدريب وتاهيل  بالتعاون من بعثة اليونامي والاتحاد الاوربي ومعهد سان ريمو لغرض تدريب حراس السجون والضباط على مبادئ حقوق الانسان والقانون الدولي الانساني وكيفية التعامل مع السجناء بالتنسيق مع الوزارات ذات العلاقة".

واختتم وزير احقوق الانسان البيان بالتاكيد للبارونه على ان "العراق ومن خلال انضمامه الى العديد من الاتفاقيات الدولية، كاتفاقية مناهضة التعذيب، حماية الاشخاص من الاختفاء القسري، والاشخاص ذوي الاعاقة، يعمل على  تنظيم قوانين تضمن تطبيق تلك الاتفاقيات بما يحمي حقوق الاشخاص في العراق بالاضافة الى ان العراق يكافح من خلال سن التشريعات او تعديلها في تصفية تركة النظام الدكتاتوري البائد وجعل تلك التشريعات تتلائم مع المعايير الدولية لحقوق الانسان".

وكانت وزارة العدل قد اعلنت الثلاثاء الماضي تنفيذها أحكام الإعدام بـ[19] مداناً في جرائم "إرهابية" أحدهم ليبي الجنسية، بعد اكتساب أحكامهم القضائية للدرجة القطعية ومصادقة رئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك