الأخبار

محافظ بغداد: سأبقى مرتديا البدلة الزرقاء مهما كانت الأبواق المعترضة


قال محافظ بغداد علي التميمي " سأبقى مرتديا للبدلة  الزرقاء مهما كانت الأبواق المعترضة ،وارتداؤها ليس تصنعا أو دعاية انتخابية أو من اجل التسويق الإعلامي بل هي قناعة وطنية والتزام أخلاقي تجاه أهالي بغداد " .

وذكر التميمي في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي [فيسبوك] "لم أكن في يوم ما طامعا بالمنصب أو كان هدفا لي أو غاية اطمح لها، فمنذ اللحظة الأولى لجلوسي تحت قبة البرلمان كان هدفي الأساسي هو ان أكون خادما" للشعب العراقي بكل طوائفه لأني ابن المعاناة فأنا من جيل الحروب والحصار وعشت المحنة والألم مع هذا الشعب الذي اكتوى بنار الحروب وذاق مرارة الحصار الجائر الذي أطبق على هذا الشعب حتى أصبح رغيف الخبر معجونا بدموع الحسرة واليأس".

واضاف "أنا ابن المناطق المسحوقة والفقيرة لم أكن مترفا حتى ابتعد عنهم الآن أو أعيش في برج عاجي، إما ارتدائي للبدلة الزرقاء فلم يكن تصنعا أو دعاية انتخابية أو من اجل التسويق الإعلامي بل هي قناعة وطنية والتزام أخلاقي تجاه أهالي بغداد. البدلة الزرقاء شرف لكل مسؤول وطني يسعى لتقديم الخدمة وليس الانزواء خلف المكاتب الفخمة والمناطق المحصنة بل النزول للشارع هو المعيار الحقيقي لصدق المسؤول ومعايشته للواقع الذي يعيشه المواطن ".

واكد التميمي "سأبقى مرتديا لهذه البدلة مهما كانت الأبواق المعترضة عليها لأني أتشرف ان ارتدي بدلة الكادحين الذين يعملون بكل تفاني ، ومن اجل خدمة العراق وأهله أتشرف ان انتمي لطبقة العمال والفقراء والمحرومين وقبل ذلك أتشرف بالانتماء للعراق ولبغداد".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد انتقد  في كلمته الاسبوعية ليوم الاربعاء اجراءات المسؤولين المحليين حول ازمة مياه الامطار قائلا  " ان "هذه الازمة لاتحل بالفزعة او بلبس بدلة عمل او اخذ الصور في الماء انما تحل بأخذ المسؤولية في المؤسسات التي تصرف لها الدولة مبالغ طائلة".

واضاف  ان "بعض المخاصمين السياسيين قاموا بعمليات تخريب لمجاري المياه والبنى التحتية، وهؤلاء يحاولون العيش على معاناة الناس بعد ان اغلقوا بعض المجاري وبأطفاء المحطات التي تصرف المياه واطلقوا الاشاعات والدعايات من خلال التظاهر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك