افاد مصدر امني، باعتقال انتحاري يرتدي حزاما ناسفا، بعد ابلاغ المواطنين عنه، في منطقة الكرادة، وسط العاصمة.
وقال المصدر أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا، كان يستقل سيارة من نوع (كيا باص)، وقام بحمل عدد من المواطنين الذين اوهمهم انه يعمل بنقل الركاب على خط الكرادة"، مضيفا أن "احد الركاب انتبه إلى ان السائق الذي يقلهم يتصرف بغرابة وحينما دقق فيه اكتشف ارتدائه حزاما ناسفا".
وقال المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه أن "المواطن ترجل من الباص عند نقطة تفتيش للشرطة الاتحادية في منطقة كراج الامانة، في الكرادة، وابلغ الشرطة عن شكوكه"، مبينا ان "عناصر الشرطة قاموا بإيقاف السائق، وتبين انه يرتدي حزاما ناسفا بالفعل".
وكان مصدر في وزارة الداخلية قد افاد اليوم 13 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير قرب محلات للمشروبات الكحولية في منطقة الكرادة وسط بغداد.
وشهدت بغداد، اليوم الاحد، مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير سيارة مفخخة قرب مطعم شعبي في منطقة الحسينية شمالي بغداد، كما شهدت، مقتل واصابة 13 شخصا بتفجير سيارة مفخخة قرب علوة الرشيد جنوبي بغداد ،واعلان جهاز مكافحة الارهاب إعتقال عدد من الانتحاريات اللواتي كن يرتدين أحزمة ناسفة في مناطق متفرقة من بغداد، مبينا ان النساء المعتقلات كن يتحضرن لتفجير سيارات مفخخة، كما شهدت ، مقتل وإصابة 10 بتفجير قرب اعدادية في منطقة الرضوانية جنوبي غرب بغداد، ومقتل واصابة 12 شخصا بتفجير عبوتين ناسفتين قرب مدرسة ابتدائية في مدينة الصدر شرقي بغداد، بالاضافة مقتل وإصابة تسعة أشخاص بتفجير سيارة مفخخة في منطقة الغدير شرقي بغداد.
كما شهدت ، مقتل شقيق قيادي في الصحوة بهجوم مسلح نفذه مجهولون على منزلهم في قضاء المدائن جنوبي بغداد، فيما تمكن القيادي من قتل أثنين من المهاجمين وإصابة ثالث، كما شهدت بغداد، مقتل احد عناصر الجيش العراقي وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق في منطقة الطارمية شمالي بغداد.
يذكر أن معدلات العنف في البلاد شهدت منذ مطلع تموز 2013، تصاعدا مطردا، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في (الأول من تشرين الثاني 2013)، أن عدد الضحايا في شهر تشرين الأول المنصرم بلغت 2881 قتيلا وجريحا بعمليات عنف في مناطق متفرقة، فيما شددت على ضرورة أن يتخذ القادة العراقيون خطوات جريئة وضرورية لوضع حد للفوضى القائمة ولإعمال العنف الخرقاء التي تحدث في البلاد.
https://telegram.me/buratha
