قالت رئيسة لجنة الخدمات النيابية، فيان دخيل، إن أمين بغداد وكالة عبد الحسين المرشدي رجل ليس بالمكان الصحيح وهو في منصبه كشكل فقط"، مشيرة إلى إن "محافظة بغداد استنفرت جميع جهودها وأنقذت العاصمة من الغرق على الرغم ان عملها يقتصر على الإطراف فقط".
وكانت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات قد شهدت هطولا للأمطار شبه مستمر الاسبوع الماضي ادى الى تجمع المياه مكونة بركا ومسطحات مائية كبيرة في اغلب شوارع العاصمة، غطت الجزرات الوسطية والأرصفة وشلت حركة سير العجلات والمارة ونشبت على أثرها اتهامات بين المحافظة والأمانة".
وذكرت دخيل في تصريح لوكالة كل العراق [أين] اليوم ان "بعض الأشخاص المتنفذين والمدعومين من بعض الإطراف وضعوا على رأس المؤسسات المهمة، ما أدى الى غرق العاصمة بغداد بعد أول مطرة، وستغرق في الأيام المقبلة لان امانة بغداد لا تمتلك اي مستوى من الكفاءة لتقديم الخدمات وكل ماتقوم به هو إحالة المشاريع الى شركات فاسدة، وللأسف لا أحد يحاسب هؤلاء المتنفذين في الامانة".
وأضافت ان "امين بغداد عبد الحسين المرشدي رجل لا حول له ولا قوة ووضع في هذا المكان كشكل فقط، وهو ليس بالمكان الصحيح وليس هو المسؤول الاول في امانة بغداد".
وقالت "نحن كلجنة خدمات متواصلون مع محافظة بغداد ومع المحافظ علي التميمي"، مشيرة الى ان "المحافظة هي التي انقذت بغداد من الغرق على الرغم انه ليس من صلاحياتها، وان عملها ينحصر في الاطراف وليس الداخل، لكنها استنفرت كل طاقاتها ومعداتها لمساعدة الامانة في هذه المرحلة".
وبينت دخيل ان "اللجنة شخصت الأخطاء والخلل في عمل الامانة، التي ادت الى غرق العاصمة بغداد في العام الماضي، وحذرتها من الغرق في الموسم الحالي، لكنها لم تتخذ إي إجراء لمنع الفيضانات".
وكانت أمانة بغداد قد حذرت اليوم محافظ بغداد [علي التميمي] من مغبة الاستمرار بنهجه ومواقفه العدائية ضدها، مؤكدةً ان اغلب تصريحاته تفتقر الى المهنية والموضوعية ولا تليق بالموقع الذي يشغله وترمي الى تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية.
وقالت الأمانة في بيان تلقت [اين] نسخة منه اليوم ان "امانة بغداد تستغرب من الموقف المتحامل عليها للمحافظ [علي التميمي]، من خلال تصريحاته الاعلامية التي يطلقها بين الحين والاخر ومحاولته تسويق مواقف لا يمكن تسويقها بعيداً عن الشفافية والوضوح، واخرها موضوع التوصيات والمقترحات التي تبنتها امانة بغداد وصادق عليها ملاكها المتقدم وعدد من اعضاء مجلس محافظة بغداد ومحاولة نسبها له على الرغم من عدم حضوره او مناقشته لاي من بنودها خلال الاجتماع الذي عقد لهذا الغرض".
وكان محافظ بغداد علي التميمي قد حمل امانة بغداد مسؤولية أزمةِ الفيضانات التي ضربت العاصمة بغداد وأضرت بالقاطع الشرقي منها، مبينا إن هناك تقصيراً كبيراً في انجاز مشروع الخنساء المَعْنِي بتصريفِ مياه الامطار الذي كان لابد أن ينتهي منذ عام الفين واحدَ عشر، ويحتاجُ حالياً الى عامين اضافيين من اجل اتمامه، مشيرا الى وجودِ تلكؤ وفسادٍ في هذا المشروع، محذرا من أن عدمَ اكتمالِه سيجعلُ مناطقَ شرق بغداد مهددة بالغرق
https://telegram.me/buratha
