الأخبار

الشلاه: الكرد يعلمون بعدم مصداقية الاتراك معهم وانقرة حاولت دق أسفين بين بغداد وأربيل


قلل النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه من تاثير زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني الى تركيا على العلاقات بين بغداد وانقرة .

وكان بارزاني وصل أمس السبت الى مدينة ديار بكر ذات الغالبية الكردية والتقى مساءً برئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان.

وقال الشلاه "اننا لانريد الميل الى سوء الظن في هذا الموضوع وهي لم تأت لتوازن العلاقات الكردية – التركية بعد تقارب بغداد وانقرة".

وأضاف ان "المسؤولين في الاقليم لديهم علاقة مع تركيا منذ زمن ونحن كنا ومازلنا نعتقد ان الاتراك لايمكن ان يكونوا حريصين على اكراد العراق وهم الذين لايقيمون هذا الحرص على اكراد تركيا وهم من اكبر مكونات الشعب التركي ويفوقون بملايين عن اكراد العراق".

وأشار الشلاه الى "اننا ومن هنا نعتقد ان هذه المسألة بنبغي ان تؤخذ بنظر الاعتبار وليس لدينا مخاوف فالعراق استطاع ان يحقق رؤيته السياسية وحاولت تركيا وارادت ان تدق اسفينا بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان لكنها لم تنجح لان بغداد كانت تعرف نوايا انقرة والاخوة الكرد يعرفون بان القادة الاتراك لديهم عقدة تأريخية من موضوع الاكراد لذلك لايمكن ان يصدقوهم  مضيفا ان  الزيارة تنسيقية في امور عديدة ليست داخلية فقط وانما الوضع في الاقليم ووضع الاكراد في سورية واعلانهم عن تشكيل ادارة محلية لهم الأمر الذي رفضته انقرة وضعت  فيتو عليه".

يشار الى انه وفي سابقة تعد الأولى من نوعها في تركيا، وخلافًا للمعهود عمد أردوغان إلى استخدام كلمة [كردستان] أثناء استقباله بارزاني في ديار بكر في حين كان هو وغيره من الساسة الاتراك يتجنبون  دائماً في خطاباتهم استخدام مصطلح كردستان أثناء حديثهم عن شمال العراق، وبدلاً من ذلك يستخدمون مصطلح الإدارة المحلية في إقليم شمال العراق.

وشهدت العلاقة بين اقليم كردستان وتركيا تطورا لافتا خلال الاشهر القليلة الماضية وتبادلا لزيارات المسؤولين تتوجت بتوقيع اتفاق شامل بشأن الطاقة اعترضت عليه بغداد، ويتضمن  تراخيص النفط والغاز الطبيعي، وإقامة خط أنابيب لنقلهما من كردستان إلى تركيا وذكرت انباء صحفية ان اردوغان استجاب لضغوط بغداد بعدم الموافقة على مد الانبوب الكردي نحو تركيا واقترح اردوغان ربط الانبوب بالخط الستراتيجي العراقي ومناصفة العائدات للنفط الكردي مع بغداد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك