الأخبار

المرجعية الدينية تدعو الى تشكيل خلية ازمة لمواجهة مشكلة الامطار وتحث على عدم اخضاع الموازنة للمساومات السياسية


اثنت المرجعية الدينية على الجهود التي بذلت لتأمين زيارة عاشوراء ، فيما دعت الى تشكيل خلية ازمة لمواجهة مشكلة الفيضانات بسبب الامطار ، كما حثت في الوقت ذاته الى عدم اخضاع موازنة عام 2014 الى المساومات السياسية والصراع الانتخابي .

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة اليوم انه" في الوقت الذي نتقدم فيه بالعزاء الى الذين سقطوا جراء العمليات الاهابية التي طالت المجالس الحسينية في ديالى والصويرة والموصل وكركوك ونسأل الله تعالى ان يمن على الجرحى بالشفاء نتقدم بالشكر والثناء لكل من ساهم بنجاح تأمين احياء مراسم عاشوراء رغم بعض الاعتداءات التي حصلت في بعض المدن ، فهذا النجاح يستحق الشكر والثناء وتقديرنا للمواكب الحسينية والاجهزة الخدمية وخدمة الامام الحسين واخيه العباس عليهما السلام ومنتسبي الحرمين".

ووجه الشيخ الكربلائي رسالة الى الذين يستهدفون مراسم العزاء الحسيني ان " هذا الاستهداف للمجالس الحسينية واضح في هويته فانه استهداف على الهوية ، وان المقيمين لمراسم العزاء سوف لايتركون اتباع منهج اهل البيت عليهم السلام فيا ايها الارهابيون كلما سفكتم مزيدا من الدماء ازداد الاصرار والتمسك في اتباع اهل البيت عليهم السلام ".

واضاف " وعلى العكس بل زاد عدد الزاحفين الى الملايين كلما استهدفتموهم ومع كل سنة تزداد اعداد المعزين ، ومهما ارقتم الدماء ستزداد صمودا وتحدي ، ونقول لهم انتم تتحدون الارادة الالهية ، ونقول ايها الارهابيون تريدون ان تمزقون الاجساد وتقطعون الايدي والارجل وتسكتوا ذكر الله وذكر الحسين فلن تتمكنوا من ذلك ".

وبين الشيخ الكربلائي ان " هذا الاحياء لمراسم عاشوراء عهده الله عز وجل الى رسول الله {ص} والرسول عهده الى الائمة عليهم السلام ، والمفخخات مهما بلغت لن تعيق هذا العهد الالهي ".واوضح " لا يتصور هؤلاء ان راية الحسين {ع} قطعة من القماش بل انه تمثل رمزية المبادئ الحسينية التي تسكن في قلوب محبي اهل البيت عليهم السلام ، ومهما تم دعم الاستهدافات للمراسم الحسينية سواء من جهات داخلية او اقليمية بغية ايقافها فان الاصرار والتمسك بالقضية الحسينية سيزداد " .

وفي جانب اخر من خطبته أكد الشيخ الكربلائي ان " مايتعرض له المواطنين بسبب هطول الامطار الغزيرة من اضرار مادية ادى الى سقوط عدد من الضحايا سيما وان هذا الامر حدث في العام الماضي واضر بالمواطنين وكانت هناك توقعات ان الامطار الغزيرة تستمر هذا العام والاعوام المقبلة لذا يتطلب تشكيل خلية ازمة لمواجهة مشكلة الامطار الغزيرة لكي يلمس المواطن التقدم في هذا الامر ولو حل نسبي لمعالجة تلك المشكلة ".

وبين الشيخ الكربلائي ان " خروج بعض المسؤولين والقاء اللوم على مسؤولين اخرين ليس حلا للمشكلة لان المسؤولية تضامنية في العراق من اكبر مسؤول الى ادنى مسؤول فيه". وبشأن موضوع موازنة العام المقبل بين ممثل المرجعية ان " اقرار الموازنة ينتظر مصادقة مجلس الوزراء ، وان تاخر المصادقة عليها ربما يأتي لحسم الخلافات ذات الطابع المهني الذي يجب ان يكون هذا الحسم بعيدا عن التجاذبات السياسية وان لا يتأخر كثيرا لكي تحال الى مجلس النواب للمصادقة عليها".

واكد " ضرورة ان لا تخضع الموازنة للمساومات السياسية والصراع الانتخابي وان تركز الموازنة على المشاريع الاستثمارية وان لا يكون الصرف على المنافذ غير الضرورية ".انتهى.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
اخواني توحدوا وسارعوا لواءد الفتن البشاره باذن الل
2013-11-20
الا تعتقدوا ان هذه الامطار غريبه جدا وهل ممكن باذن الله ان تكون من الاحداث اللتي تسبق الظهور المبارك لقد قرائت في جريده الوطن الكويتيه قبل اسبوعان عن امراه مؤمنه كويتيه ذكرت انها كل مره ترى الامام الحجه عجل الله تعالى فرجه تراه في السماء وقادم وخلفه الملائكه اما الان هي تقول انها هذه المره رائت الامام الحجه عليه السلام على الارض وفي بيت بعيد عن الانظار لوحده وشخص بقربه ,,تقول رائيته حزين على الابرياء وينتظر ويدعوا لوحده الطيبين وتلافي الفتنه وتقول ايضا انه في منتصف العمر رغم العمر اللذي
الدكتور شريف العراقي
2013-11-16
جلب شركات آسيوية وعمالة رخيصة لتنفيذ شبكات المجاري
لبيك ياحسين
2013-11-15
اللهم احفظ المرجعية خيمة الشيعة واخذل واذل اتباع ابن صهاك المجرمين القتله وكل من ينسب للمرجعية فتاوى لم تقلها ويعادي المرجعية لمنفعة دنوية او غيرها منها لما لها تقدير من عشرات الملايين في العراق ومئات الملايين من خارجة من شيعة رسول الله لبيك يا حسين لبيك يا حسين لبيك يا حسين كلما زادوا اجرام النواصب الانجاس زدنا حبا وتمسك بك ولن يثنينا لا تفجير ولا قتل ولا ذبح عن نصره محمد وآل محمد صلى الله عليه واله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك