الأخبار

محمود عثمان يؤكد جهود واشنطن للتنسق بين البيشمركة والجيش في المناطق المتنازع عليها


قال النائب عن التحالف الكردستاني، محمود عثمان، إن "المسؤولين الأمريكان، يحاولون تنسيق الجهود بين قوات البيشمركة والجيش العراقي والشرطة لإدارة الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها".

وتشهد المناطق المتنازع عيها في محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى خروقاً امنية متكررة واستهدافات لمكونات معينة لاسيما التركمان في محافظة كركوك.

واوضح عثمان في تصريح صحفي اليوم، أن "القوات الأمريكية في العراق، كانت تدير الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها بمشاركة الجيش العراقي والبيشمركة، وعليه تسعى واشنطن اليوم لإشراك الإقليم وبغداد في مواجهة العنف الوافد إلى المنطقة والدائر في المدن العراقية بشكل يومي".

يشار الى ان سلسلة من الاجتماعات قد عقدت في الايام الماضية بين وفدي وزارة الدفاع الاتحادية ووزارة البيشمركة في حكومة الاقليم حول ادارة الملف الامني في المناطق المتنازع عليها، وتوقفت الاجتماعات بين الجانبين بعد توتر العلاقات بين بغداد واربيل حول عدة ملفات تتعلق بالشراكة والتوازن.

كشفت وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كردستان، جبار الياور، عن عدم اتفاقها مع لجنة العمل الأمنية العليا المشتركة للحكومة الاتحادية في نشر القوات المشتركة في المناطق المتنازع عليها وضم قضاء طوزخورماتو لخارطة العمل المشترك.

وكان وفد من اقليم كردستان برئاسة رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني قد زار بغداد في 29 من شهر نيسان الماضي والتقى بوفد التحالف الوطني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لبحث الملفات العالقة وانهاء المشاكل بين المركز والاقليم .

ووقع الوفد الكردي خلال الزيارة على اتفاقية من 7 نقاط مع رئيس الحكومة الاتحادية نوري المالكي تضمنت حلولا لبعض المشاكل العالقة بين بغداد واربيل حسب المصادر الرسمية الكردستانية.

وتضمن الاتفاق "تعديل قانون الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي 2013، وحسم قانون النفط والغاز، وحسم مسألة قيادتي عمليات دجلة والجزيرة، واعادة ترسيم الحدود الادارية للمناطق الكردستانية خارج الاقليم، وتعويض ذوي المؤنفلين وضحايا القصف الكيمياوي، والادارة المشتركة لمسألة منح التأشيرات والمطارات من قبل حكومتي المركز والاقليم، وتعيين ممثل لحكومة الاقليم في بغداد واخر للحكومة الاتحادية في اربيل للتنسيق وتبادل المعلومات".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك