تنازل محافظ بغداد علي محسن التميمي، اليوم الخميس، عن الدعوى القضائية التي رفعها ضد منتسب في مديرية حماية المنشأت بعد أن حاول قتله اثناء عمله مع عمال البلدية بسحب مياه الأمطار، مبينا أن المنتسب "كان يظن شخص المحافظ عامل بلدية وليس محافظا لبغداد كونه يرتدي نفس زيهم فلم يكن يتوقعه مسؤولا حكوميا".
وقال التميمي في بيان صدر عن مكتبه إن "المنتسب جاء بمعية أهله ووجهاء عشيرته إلى بيت المحافظ وقدم اعتذارا هو وعشيرته عن فعلته".
وتابع التميمي أن "المنتسب برر ذلك بأنه كان يظن شخص المحافظ عامل بلدية وليس محافظ بغداد كونه يعمل مع عمال البلدية، ويرتدي نفس زيهم فلم يكن يتوقعه مسؤولا حكوميا ".
وأوضح التميمي "لقد قبلنا الاعتذار ووعدنا أهل المنتسب وعشيرته بالتنازل عن حقه قربةً لله"، لافتا إلى أن "أهل المنتسب قدموا شكرهم وامتنانهم لتسامح التميمي مثنين على دور المحافظ في خدمة البغداديين والعيش معهم وبينهم، من دون فرق أو تكبر عليهم".
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، يوم أمس الأربعاء، بأن موكب محافظ بغداد علي التميمي تعرض لاطلاق نار في منطقة البلديات شرقي بغداد،
فيما أشار المصدر إلى أن عناصر الموكب اعتقلوا اثنين من المهاجمين وتبين بعد التحقيق معهم انهم من دائرة حماية الشخصيات التابعة لوزارة الداخلية.
يذكر أن محافظ بغداد علي التميمي، اتهم مراراً وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد بـ"عدم التعاون مع المحافظة والسعي لعرقلة عملها، لاسيما بعد سحب الوزارة فوج الحماية الخاصة بالمحافظ، دوناً عن المحافظات الأخرى، مهدداً باللجوء إلى البرلمان والقضاء ضدهما.
وانتقد التميمي، يوم أمس الأربعاء، حديث محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق بشأن حاجة بغداد الى محافظ يخدم المواطنين، واكد انه "تسنم المحافظة منذ اربعة اشهر وقدم الكثير من الانجازات، فيما تساءل "ماذا قدم عبد الرزاق خلال فترة ولايته"، اشار إلى انه "لم يخرج بايفاد وترك العاصمة تغرق بمياه الامطار.
https://telegram.me/buratha
