قال النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر ان " المرجعية الدينية الرشيدة تشدد على بناء العراق علاقات طيبة مع جيرانه والعالم اجمع ، مشيرا الى ان كتلته " كانت ومازالت ضد التقاطع مع تركيا " .
واضاف النائب شبر في تصريح صحفي ان " المرجعية الدينية اوضحت وبشكل جلي انها دائما مع التهدئة عموما ونزع فتيل الازمات من خلال التهدئة والحوار وبالتالي التشديد على ضرورة ان يكون للبلاد دور فاعل في منطقة الشرق الاوسط من خلال الدبلوماسية العراقية وانتداب من هو وطني لتمثيل البلاد وتفعيل مساعي بناء علاقات طيبة مع دول الجوار والعالم جميعا " .
وتابع " نحن في تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي وكتلة المواطن كنا ومنذ البداية ضد قطع العلاقات مع تركيا بل تعزيزها في اطار المصالح المشتركة ، مشيرا الى ان العلاقات الطيبة مع الجيران حتما ستنعكس ايجابا على اوضاع البلاد " .
وبشان الازمة السورية بين النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر ان " العراق ومنذ البداية اوضح موقفه الداعم لحلها عن طريق التهدئة والحوار والتفاهم والابتعاد عن التحشيد العسكري وتسليح الجماعات التي تحارب الجيش النظامي السوري " .
واشار شبر الى ان " هناك من لا يريد للمنطقة ان تستقر عن طريق التاجيج في سوريا والعراق وتصعيد الامور من خلال دعم الجماعات المسلحة وتزويدها بالمال والسلاح " .
ولفت الى انه " استنادا الى المسؤولية القانونية والشرعية التي هي على عاتق العراق تجاه سوريا فان طبيعة وضعه تحتم عليه نقل تجربته ضد الارهاب والفتن " .
وقال " كما هو معلوم ان القاعدة لا دين لها وهي تريد دائما الخراب والقتل والدمار وسياستها تنطوي على كل ما هو ضد الانسانية باسم الاسلام ، وسياتي يوم على الدول التي تدعمها القاعدة تندم فيه " .
وانتهى النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر الى القول ان " هناك تهديدا خطيرا يتربص بتركيا وعليها كما هو الحال بالنسبة لنا التنسيق المشترك للحيلولة دون تمكين اعداء الانسانية من استهداف المواطنين ومقدرات شعبي البلدين الجارين " .
وكانت صحيفة راديكال التركية قد نشرت على احدى صفحاتها مانشيتا يشير الى ان " تخوف انقرة من تنامي عصابة القاعدة دفعها الى التقارب مع بغداد " ، في اشارة الى الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى البلاد ولقائه كبار المسؤولين الحكوميين والشخصيات الوطنية وبحثه معهم ملفات عدة اهمها العلاقات وسبل عودتها الى سابق عهدها ، وملف الارهاب ، كذلك الشان الاقتصادي وغيرها من الامور ذات الاهتمام المشترك ".
https://telegram.me/buratha
