حمّلت رئيسة لجنة الخدمات والاعمار النيابية فيان دخيل امانة بغداد المسؤولية عن غرق احياء العاصمة وشوارعها نتيجة موجة الامطار ، والحكومة مسؤولية حماية المقصرين في الامانة بدلا من محاسبتهم ، مطالبة باقالة مسؤولي الامانة.وقالت :" سبق وان حذرنا من مغبة تردي اداء امانة بغداد وتقصيرها في توفير الخدمات من صيانة مشاريع صرف مياه الامطار ومشاريع الصرف الصحي خلال فيضانات العام الماضي ".واضافت :" ان تكرار هذه الكارثة والمأساة هذا العام وعدم اتخاذ الامانة اي اجراءات كفيلة لمواجهة غزارة الامطار رغم تحذيرنا ومطالبتنا لها باتخاذ التدابير والحلول المطلوبة لمعالجة الخلل ، لا يمكن تفسيره الا بانه اصرار على الفشل والتقصير المتعمد والاستهانة بممتلكات المواطنين ومعاناتهم ".واوضحت دخيل :" ان عدم تعامل الحكومة بجدية مع ملاحظات اللجان الرقابية ومن ضمنها لجنة الخدمات ، قاد البلاد الى هذا الوضع المزري " معتبرة ان عدم التكامل بين المؤسسات الخدمية والتقاطعات والتجاذبات السياسية ادى الى تدهور القطاع الخدمي الى هذا الحد.وتابعت :" اعلمنا الحكومة في وقت سابق عن حجم التقصير والاهمال الذي تتحمله الامانة في تنفيذ المشاريع لهذا العام والعام الماضي ، اذ بلغت نسبة الانجاز والتنفيذ لامانة بغداد حتى نهاية الشهر السابع من هذا العام صفر بالمائة رغم ان الاموال المخصصة لها تجاوزت التريليون ونصف التريليون دينار ".واشارت الى " ان لجنة الخدمات شخصت الخلل في الامانة بكتاب رسمي الى رئيس الوزراء اكدت فيه ان الامانة لم تنجز مشاريعها وان هناك خللا في هذه المؤسسة ، لكن الحكومة لم تتخذ اي اجراء تجاه الفاسدين في الامانة ".واكدت " ان امانة بغداد تتحمل مسؤولية هذا الانهيار في الخدمات وغرق احياء بغداد وتحويل بغداد من اقدم واعرق عواصم العالم الى خراب ومزابل ، مثلما تتحمل الحكومة مسؤولية حماية المقصرين بدلا من اقالتهم ومحاسبتهم وتجاهل كل ما اتخذه مجلس النواب من اجراءات كاستجواب واقالة المسؤولين عن هذه المأساة ".وكان العراق تعرض الى موجة امطار غزيرة ادت الى غرق الكثير من شوارع واحياء بغداد وبعدد من المحافظات
https://telegram.me/buratha
