تؤكدُ معلومات دولية أن فرعي ما يسمى الدولة الاسلامية وجبهة النصرة يؤسسان لحضور عسكري في معاقل على الحدود بين سوريا والعراق، عدها تقرير نشرته صحيفة بريطانية (اخطر حضور ارهابي في الشرق الأوسط).
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة ديلي بيست أن هذا المعقل الإرهابي يستعد لتنفيذ هجمات إرهابية كبيرة في كل من سوريا والعراق. فما هي تصورات لجنة الأمن النيابية؟ وهل لديها معلومات بهذا الصدد حول أجندة عسكرية حكومية للتصدي لهذا الحضور الأكثر خطورة على مدى السنوات الماضية، بحسب تعبير التقرير؟.النائب عن كتلة التغيير الكردستانية محمد كياني، يرى ان الولايات المتحدة فشلت في الاستراتيجية المتبعة تجاه سورية، مؤكداً ان هذا الفشل ادى الى نمو تنظيم القاعدة فيها.
وانتقد سياسية الولايات المتحدة الاميركية المتبعة تجاه سوريا، لأنها اعتمدت على تسليح الجيش الحر. مؤكداً ان الحكومة التركية اصبحت القاعدة والملاذ الآمن لتدريب الجيش الحر داخل الاراضي التركية في معسكرات أنشأتها وتمولها الولايات المتحدة الاميركية. مستنكراً السياسية الاميريكة تجاه هذا الملف ووصفها بالخاطئة، لأنها اعتمدت على سياسة الاخوان المسلمين والسلفيين وابعدت القوى العلمانية والكردية.
وقال كياني:" ان الولايات المتحدة الاميركية قامت بتهميش حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا ارضاءً لحكومة اقليم كردستان. مؤكداً ان هذا الامر خلق مناخاً لنمو القاعدة داخل سوريا لكن الولايات المتحدة ترى الآن ان عناصر هذا الحزب هم القوى الوحيدة في الشرق الاوسط الذين يحاربون الارهاب لذلك على الولايات المتحدة وجميع القوى التي تريد ان تحارب الارهاب في منطقة الشرق الاوسط ان تقوم بدعم هذا الحزب سياسياً واقتصادياً ودبلوماسياً وان يفتحوا طريق التجارة أمام المناطق التي يسيطر عليها هذا الحزب ليتسنى لهم السيطرة على القاعدة داخل سوريا لأن العراق وحده لا يستطيع محاربة القاعدة في هذه المناطق الحدودية والولايات المتحدة يجب ان تعي هذا الامر"حسب قوله.
وتابع النائب قوله: ان القوى الوحيدة الضاربة لمحاربة الارهاب هم اكراد سورية وعلى اميركا ان تترك هذه السياسة التهميشية التي تستخدم ضد حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، ويجب ان يعلموا ان حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا هو القوى الوحيدة التي تحارب القاعدة في الشرق الاوسط على الرغم من الحصار المفروض عليهم من جميع دول الجوار وعلى وجه الخصوص حكومة اقليم كردستان العراق”.من جانبه أكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن ائتلاف العراقية حامد المطلك، انه لم يسمع بوجود معلومات دولية تؤكد أن فرعي ما يسمى الدولة الاسلامية والنصرة يؤسسان لحضور عسكري في معاقل على الحدود بين سوريا والعراق لتنفيذ هجمات ارهابية على الدولتين حسب ما نشرته صحيفة ديلي بيست الاميركية.وقال المطلك " ليس بالامر الغريب ان يطلق الجانب الاميركي مثل هكذا تصريحات تصب بمصلحته”. مؤكداً “ان هذا الامر جزء من المخطط المرسوم للمنطقة”.من جانب آخر وصف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن ائتلاف العراقية مظهر الجنابي، هذا الكلام بأنه ذريعة يستخدمها الجانب الاميركي لاستهداف المواطنين.أما عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه، فقال:" ان لجنته ليست جهة استخبارية او مخابراتية وانما هي جهة رقابية ومتابعة وليس لديها أية معلومات عن هذا التقرير”.
https://telegram.me/buratha
