الأخبار

توافد المواكب والجماهير الحسينية الى ملعب الجوية الرياضي ببغداد لتجديد البيعة في تاسوعاء الحسين {ع}


بدأت حشود المواكب والجماهير الحسينية من ابناء تيار شهيد المحراب صوب ملعب الجوية الرياضي في العاصمة بغداد لتجيد البيعة في تاسوعاء الامام الحسين {ع}. وذكر مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء ان مئات المواكب والحشود الحسينية من ابناء تيار شهيد المحراب بدأت بالتوافد الى ملعب الجوية الرياضي في العاصمة بغداد يحملون رايات حسينية مجددين البيعة والولاء للامام الحسين {ع}.ومن المقرر ان يلقي رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كلمة بهذه المناسبة معزيا فيها ابناء الشعب العراقي والامة الاسلامية بهذا المصاب الجلل.ويقيم المجلس الاعلى الاسلامي سنويا احتفالية مركزية بمناسبة يوم تاسوعاء الامام الحسين {عليه السلام} لتجديد العهد والولاء لسيد شباب اهل الجنة لتأكيد مبدئه الازلي وهو اننا {حسينيون ما بقينا}.هذا واحتضن ملعب الصناعة الرياضي العام الماضي المواكب والجماهير الحسينية الغفيرة لاحياء التاسع من شهر محرم {يوم تاسوعاء} ذكرى استشهاد الامام الحسين {عليه السلام} في واقعة الطف بكربلاء المقدسة.واعتادت المواكب منذ سنوات احياء هذا اليوم في بغداد وبقية المحافظات قبل توجهها الى كربلاء لاحياء يوم عاشوراء قرب مرقد الامامين الحسين والعباس {عليهما السلام}.هذا ويستمر توافد مئات الالاف من الزوار الى مدينة كربلاء المقدسة من بقية المحافظات العراقية والدول العربية والاسلامية والاجنبية ومن كافة الاديان السماوية لزيارة ضريح الامام الحسين بن علي{ع} وضريح اخيه العباس {ع} لتخليد ذكرى واقعة عاشوراء في العاشر من شهر محرم الحرام.ويقوم اتباع أل البيت عليهم السلام باحياء هذه الذكرى الالمية من خلال نصب مجالس العزاء والمواكب الحسينية المنتشرة في اغلب شوارع تلك المحافظات المتشحة بالسواد دليل حزنهم على هذه الفاجعة الاليمة.وولد الامام الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي سبط النبي محمد رسول الاسلام وحفيده ثالث الائمة المعصومين وخامس أصحاب الكساء ،الملقب بسيد شباب أهل الجنة وسيد الشهداء، وكنيته أبو عبد الله، في 3 من شهر شعبان سنة 4 هـ واستشهد في معركة "الطف" بكربلاء في العراق، يوم العاشر من محرم سنة 61 هـجري.وسمي يوم استشهاد الامام الحسين "عليه السلام" بعاشوراء، وهو الشهر الذي يحيي فيه ملايين المسلمين ومن كافة انحاء العالم العربي ذكرى استشهاده الشريف وأصحابه.انتهى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك